أوردت صحيفة "لكسبريس" الفرنسية خبرًا يُفيد بأن الولاياتالمتحدةالأمريكية وروسيا سوف تحاولان حل خلافاتهما بشأن النزاع في سوريا، وذلك على هامش مؤتمر الأمن الذي يبدأ اليوم السبت في مدينة ميونخ الألمانية.
وأوضحت الصحيفة الفرنسية أن نائب الرئيس الأمريكي جو بايدن سيحاول إحياء الجهود الرامية إلى التوصل إلى حل النزاع الدموي، خلال اجتماعات منفصلة على هامش مؤتمر ميونخ للأمن مع وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف والمبعوث الدولي الأخضر الإبراهيمي وزعيم المعارضة أحمد معاذ الخطيب.
وقد اعتبر الأخضر الإبراهيمي من جديد أمس الجمعة أنه يجب إيجاد الحل من قبل مجلس الامن التابع لمنظمة الأممالمتحدة ودعا إلى تشكيل حكومة انتقالية تكون لديها السلطات التنفيذية الكاملة.
وكان أحمد معاذ الخطيب، رئيس الائتلاف السوري المعارض، قد فاجئ الجميع عندما أعلن الأربعاء الماضي عن استعداده لبدء حوار مع النظام بشروط. وجدد الخطيب اقتراحه في ميونخ مستنكرًا الصمت الدولي.
فقد قال الخطيب: "نحن على استعداد للجلوس على طاولة مفاوضات مع هذا النظام"، رافضًا تواجد القادة الذين تلطخت أيديهم بالدماء. وأضاف أن النظام يدعمه صمت المجتمع الدولي، واصفًا عدم قدرة المجتمع الدولي على التحرك بغير المقبول، بعد عامين من بداية النزاع. وحذر الخطيب من أنه في حالة استمرار هذا الوضع، فإنه سيكون هناك عواقب وخيمة في المنطقة.
وأوضح زعيم المعارضة أنه سوف يبلغ بايدن بأن أي شيء من شأنه وضع حد لهذه المأساة يعد مقبولا، وتطرق بصفة خاصة إلى اللجوء إلى الوسائل الالكترونية من أجل منع الطائرات من القصف.
