خلال الجمعية العمومية.. «الأطباء» تكرم أوائل دفعات كليات الطب (صور)    توريد أكثر من 536.8 ألف طن بنجر سكر ببني سويف    محافظ الدقهلية يتفقد ضريح الشيخ الشعراوي بدقادوس ويتابع أعمال تطويره    تقرير أممي: عدد سكان العالم يبدأ في الانخفاض في منتصف ثمانينيات القرن الحالي    الصفاقسي ينافس الرجاء المغربي على ضم كريستو    وسط إقبال كبير.. انطلاق مهرجان أهالينا بالشرقية تحت رعاية وزير الثقافة    الإمام الأكبر: أبواب الأزهر ستظل مفتوحة لكل الطلاب الإندونيسيين الراغبين في تلقي الدراسة فيه    منال عوض: محور بناء الإنسان ورفاهيته يحتل أولوية قصوى في برنامج عمل الحكومة    المشاط: الشراكة المصرية الصينية الشاملة تخلق فرصا للتكامل الثلاثي مع دول قارة إفريقيا    متابعة مشروع الصرف الصحي ومشروعات الرصف بالزينية شمال الأقصر    برنامج الحكومة الجديدة.. 7 مستهدفات لتعزيز مكانة مصر كمركز إقليمي للطاقة    غزة: الاحتلال الإسرائيلي يعدم ما تبقى من حياة فى شمال القطاع    مصدر رفيع المستوى: لا صحة حول وجود ترتيبات أمنية مصرية إسرائيلية بشأن الحدود مع قطاع غزة    الكرملين: بوتين لم يرسل أي رسائل لترامب عبر أوربان    الصين تجري مناورات عسكرية مشتركة مع روسيا    جامعة الزقازيق تحقق المركز الثالث محلياً ضمن تصنيف «ويبومتركس» للاستشهادات المرجعية 2024    «إكسترا نيوز» ترصد ردود فعل رواد مواقع التواصل على قرار المتحدة بإنهاء التعاقد مع شوبير    لاعب الترجي السابق على "رادار" الأهلي    استجابة لشكاوى المواطنين، نائبة محافظ القاهرة توجه برفع إشغالات الألف مسكن (صور)    نجاة مذيعة القاهرة الإخبارية آمال الحناوي وأسرتها من حريق شب بمنزلها| صور    جمارك مطار القاهرة الدولي تضبط محاولة تهريب كمية من مخدر الحشيش    وزير التعليم: يجب التغلب على مشكلة الكثافة الطلابية بالفصول بطرق مبتكرة    حفلات مهرجان العلمين.. فتح حجز تذاكر حفل ماجدة الرومي بقيادة نادر عباسي    إعلام إسرائيلي: نتنياهو أضاف مبادئ مع الوسطاء تعطل إطلاق سراح المحتجزين    بيان مهم ل "المفتي" بشأن استخدام المرأة للعطور خارج المنزل أثناء الحر    لا تصل بهم الأمور إلى الهجر.. مفتي الجمهورية يوجه نصائح هامة للأزواج    "ممكن تصومه على 3 أيام".. فضل صيام يوم عاشوراء 2024    دراسة جديدة تقلب الموازين.. السهر قد يكون أفضل لصحة الدماغ    موعد تسليم عمارات مشروع سكن مصر بالمنصورة الجديدة    شيخ الأزهر يوصي علماء إندونيسيا بتحصين أبنائهم ضد دعاة التشكيك في حجيَّة السنة    الرئيس الإيراني المنتخب يتسلم مرسوم التنصيب.. 15 يوما أمام بزشكيان لتقديم حكومة لنيل ثقة مجلس الشورى    شيخ الأزهر يؤكِّد ضرورة التَّعاون لدعم إعادة بناء المؤسَّسات الصحيَّة والتعليميَّة في غزة    بدء الجمعية العمومية للأطباء بعد اكتمال النصاب القانوني لأول مرة منذ 5 سنوات    محافظ أسيوط يتفقد سير العمل بمستشفى المبرة للتأمين الصحي    "استغاثة الست اعتماد"| تدخل عاجل من محافظ أسيوط لإنقاذ حياة مريضة.. ماذا حدث؟    الكرملين يصف تصريحات بايدن تجاه بوتين ب "غير المقبولة على الإطلاق"    جماهير ألمانيا تتوقع تتويج إسبانيا بلقب يورو 2024    تعرف على إيرادات فيلم اللعب مع العيال ل محمد إمام    محافظ الجيزة يزور «معانا» لإنقاذ انسان ببولاق الدكرور لرعاية الاطفال والمواطنين بلا مأوى    آمال ماهر وفؤاد عبدالواحد.. وليلة غنائية لا تنسى في عروس المصائف "    وزير الخارجية يلتقى غدا مستشارة الرئيس الفرنسى وأمين مجلس التعاون الخليجى    وكيلة صحة بني سويف: الإعلام شريك أساسي في تحسين خدمات الصحة بالمحافظة    فتح باب الالتحاق بمراكز الثقافة الإسلامية لعام 2024/2025 بالوادي الجديد    عمرو عرفة يضع وصفًا لكل أعماله ويتمنى تقديم السيرة الذاتية ل«النقشبندي» (فيديو)    الرئيس النمساوي يودع الفريق الأولمبي المشارك في دورة الألعاب الصيفية في باريس    من غروب الخميس.. فضل قراءة سورة الكهف والوقت الأمثل لقراءتها    نصائح لموجهة الموجات الحارة.. كيف تحافظ على برودة منزلك وصحتك| شاهد    خلال 24 ساعة.. ضبط 14 طن دقيق مدعم داخل المخابز السياحية    تفاصيل زيارة وزير التعليم لمحافظة المنيا (صور)    جثته متفحمة.. تحديد هوية ضحية سيارة الصحراوي المشتعلة    بالأسماء، إصابة 4 أشخاص في تصادم سيارتين بالعريش    اتحاد الدراجات يحسم مصير مشاركة شهد سعيد في أولمبياد باريس 2024    ضبط تشكيل عصابي بحوزته كمية كبيرة من المخدرات والشابو والهيروين بالأقصر    لطلبة الدبلومات الفنية 2024.. مميزات وشروط الالتحاق بالمعهد الفني الصحي    «معندناش اتحاد كرة».. تحرك جديد من المقاولون العرب بشأن مباراة بيراميدز    صلاح سليمان: السعيد الأفضل في مصر..وجوميز اكتشف ناشئين مميزين    عبدالناصر زيدان يهاجم رئيس اتحاد الدراجات بسبب أزمة جنة وشهد    تعرف على توقّعات برج الميزان اليوم 12 يوليو 2024    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



بالفيديو..مرسى بخرج على الشعب بوجه مبارك فى الذكرى الثانية للثورة
نشر في الفجر يوم 28 - 01 - 2013

رغم تغير الوجوه..ورغم تغير عجلة الزمن..إلا أن معالجة الأزمات تدار بنفس الطريقة ولم تتغير لهجة الرئاسة ومؤسسات الدولة فى معالجة الأزمات..الرئيس مرسى رغم أنه الرئيس المنتخب من الشعب المصرى إلا أنه لم يدرك بعد أن وضع مصر والمصريين تغير بعد الثورة، ولن يلتوى عليه مثل هذه الخطابات الساذجة..نرصد لكم خطابات مبارك بعد حالة الهرج والمرج يوم 29 يناير وخطاب مرسى اليوم الأحد 27 يناير..


خطاب مبارك بعد 28 يناير في أوقات صعبة تمتحن مصر وشعبها وتكاد أن تنجرف بها وبهم الى المجهو ..وان الوطن يتعرض لاحداث عصيبة واختبارات قاسية بدأت بشباب ومواطنين شرفاء مارسوا حقهم في التظاهر السلمي تعبيرا عن همومهم وتطلعاتهم .. سرعان ما استغلها من سعى لاشاعة الفوضى واللجوء الى العنف والمواجهة وللقفز على الشرعية الدستورية والانقضاض عليها.

تحولت تلك التظاهرات من مظهر راق ومتحضر لممارسة حرية الرأي والتعبير الى مواجهات مؤسفة تحركها وتهيمن عليها قوى سياسية سعت الى التصعيد وصب الزيت على النار واستهدفت أمن الوطن واستقراره باعمال اثارة وتحريض وسلب ونهب واشعال للحرائق وقطع للطرقات واعتداء على مرافق الدولة والممتلكات العامة والخاصة واقتحام لبعض البعثات الدبلوماسية على ارض مصر نعيش معا ايام مؤلمة وأكثر ما يوجع قلوبنا هو الخوف الذي انتاب الاغلبية الكاسحة من المصريين وما ساورهم من انزعاج وقلق وهواجس حول ما سيأتي به الغد لهم ولذويهم وعائلاتهم ومستقبل ومصير بلدهم.ان احداث الايام القليلة الماضية تفرض علينا جميع شعبا وقيادة الاختيار ما بين الفوضى والاستقرار. وتطرح أمامنا ظروفا جديدة وواقعا مصريا مغايرا يتعين ان يتعامل معه الشعب وقواته المسلحة باقصى قدر من الحكمة والحرص على مصالح مصر وابنائها.

أنى أبادر لتشكيل حكومة جديدة باولويات وتكليفات جديدة .. تتجاوب مع مطالب شبابنا ورسالتهم .. وكلفت نائب رئيس الجمهورية بالحوار مع كافة القوى السياسية .. حول كافة القضايا المثارة للاصلاح السياسي والديمقراطي وما يتطلبه من تعديلات دستورية وتشريعية من اجل تحقيق هذه المطالب المشروعة واستعادة الهدوء والامن والاستقرار. لكن هناك من القوى السياسية من رفض هذه الدعوة للحوار .. تمسكا باجنداتهم الخاصة .. ودون مراعاة للظرف الدقيق الراهن لمصر وشعبها.

وبالنظر لهذا الرفض لدعوتي للحوار .. وهي دعوة لا تزال قائمة .. فانني اتوجه بحديثي اليوم مباشرة لابناء الشعب .. بفلاحيه وعماله .. مسلميه واقباطه .. شيوخه وشبابه .. ولكل مصري ومصرية .. في ريف الوطن ومدنه على اتساع ارضه ومحافظاته اننى لم يكن يوما طالب سلطة او جاه .. ويعلم الشعب الظروف العصيبة التي تحملت فيها المسؤولية .. وما قدمته للوطن حربا وسلاما. كما انني رجل من ابناء قواتنا المسلحة .. وليس من طبعي خيانة الامانة .. او التخلي عن الواجب والمسؤولية.

و مسؤوليتي الاولى الآن هي استعادة امن واستقرار الوطن لتحقيق الانتقال السلمي للسلطة في اجواء تحمي مصر والمصريين وتتيح تسلم المسؤولية لمن يختاره الشعب في الانتخابات الرئاسية المقبل. واقول بكل الصدق وبصرف النظر عن الظرف الراهن انني لم اكن انوي الترشح لفترة رئاسية جديدة فقد قضيت ما يكفي من العمر في خدمة مصر وشعبها. لكنني الآن حريص كل الحرص على ان اختتم عملي من اجل الوطن بما يضمن تسليم امانته ورايته ومصر عزيزة آمنة مستقرة وبما يحفظ الشرعية ويحترم الدستور.

وسأعمل خلال الاشهر المتبقية من ولايتي الحالية كي يتم اتخاذ التدابير و الاجراءات المحققة للانتقال السلمي للسلطة بموجب ما يخوله لي الدستور من صلاحيات.

وأدعو البرلمان بمجلسيه الى "مناقشة تعديل المادتين (76) و (77) من الدستور بما يعدل شروط الترشيح لرئاسة الجمهورية و يعتمد فترات محددة للرئاسة.

لكي يتمكن البرلمان الحالي بمجلسيه من مناقشة هذه التعديلات الدستورية وما يرتبط بها من تعديلات تشريعية للقوانين المكملة للدستور وضمانا لمشاركة كافة القوى السياسية في هذه المناقشات فانني اطالب البرلمان بالالتزام بكلمة القضاء واحكامه في الطعون على الانتخابات التشريعية الاخيرة دون ابطاء.

وانه سيوالي متابعة تنفيذ الحكومة الجديدة لتكليفاتها على نحو يحقق المطالب المشروعة للشعب وان يأتي اداؤها معبرا عن الشعب وتطلعه للاصلاح السياسي والاقتصادي والاجتماعي ولاتاحة فرص العمل و مكافحة الفقر و تحقيق العدالة الاجتماعية.

وفي ذات السياق فانني اكلف جهاز الشرطة بالاضطلاع بدوره في خدمة الشعب وحماية المواطنين بنزاهة و شرف و امانة و بالاحترام الكامل لحقوقهم و حرياتهم و كرامتهم.

وأطالب مبارك السلطات الرقابية والقضائية باتخاذ ما يلزم من اجراءات لمواصلة ملاحقة الفاسدين والتحقيق مع المتسببين فيما شهدته مصر من انفلات امني و من قاموا باعمال السلب و النهب و اشعال النيران وترويع الآمنين على الفو ان ذلك هو عهده للشعب خلال الاشهر المتبقية من ولايته الحالية داعيا الله الى ان يوفقه في الوفاء به كي اختتم عطائي لمصر وشعبها بما يرضي الله والوطن وابناء.

وان مصر ستخرج من الظروف الراهنة اقوى مما كانت عليه قبلها واكثر ثقة وتماسكا واستقرارا وان شعبها سيخرج منها وهو اكثر وعيا بما يحقق مصالحه واكثر حرصا على عدم التفريط في مصيره ومستقبله.

وانه يعتز بما قضاه من سنين طويلة في خدمة مصر وشعبها. ان هذا الوطن العزيز هو وطني مثلما هو وطن كل مصري ومصرية فيه عشت وحاربت من اجله ودافعت عن ارضه وسيادته ومصالحه وعلى ارضه اموت وسيحكم التاريخ علي وعلى غيري بما لنا او علينا.

ان الوطن باق والاشخاص زائلون ومصر العريقة هي الخالدة ابدا.. تنتقل رايتها وأمانتها بين سواعد ابنائها .. وعلينا ان نضمن تحقيق ذلك بعزة ورفعة وكرامة.. جيلا بعد جيل



مرسى بوجه مبارك فى الذكرى الثانية للثورة


إن مصر عاشت أوقات عصيبة تعرضت فيها منشآت عامة وخاصة لاعتداءات آثمة تسترت وراء التظاهرات النبيلة التي خرج فيها بعض أبناء مصر معبرين عن رأيهم بسلمية في الذكرى الثانية لثورة يناير.

لكن للأسف وجدنا انحرافا عن سلمية الثورة وسقوطا لشهداء وجرحى بأيد آثمة تسيئ للوطن وتعتدي على أمن المواطنين فعزائي لكل المصريين، لمصابنا الحزين في الأرواح التي أزهقت من أبناء الشعب المصري من المدنيين والشرطة.

وقال مرسي في كلمته التي وجهها مساء اليوم الأحد، "أدعو الله للمصابين بالمعافاة والشفاء وأخص بالتحية أهالي بورسعيد والسويس الصادمة، الذين قادوا كفاح المسلمين في أيام صعبة تكسرت على صخرة صمودهم الذين علموا الدنيا والأجيال دروبا من الوطنية والتضحية والفداء.

وإن أحكام القضاء واجبة الاحترام منا جميعا، فهي ليست موجهة ضد فئة بعينها وليست منحازة لأي فئة أخرى. إن التفرقة يجب أن تكون واضحة جلية بين التعبير السلمي عن الواقع وبين العنف والاعتداء الآثم على الحياة وممتلكات هذا الشعب المصري العظيم.

وإن حماية حقوق الشعب واجب أصيل من واجباتي وأن حق المواطن في الحرية لا ينفصل عن حقه في الأمن والأمان.

وما شهدناه من أعمال عنف واعتداء على المنشآت العامة والخاصة وترويع المواطنين وقطع الطريق وإيقاف المواصلات العامة واستخدام للسلاح، لهي ممارسات غريبة على الشعب المصري وثورته. هذه التصرفات لا تمت للثورة السلمية بأي صلة، وما هي إلا خروج عن القانون والثورة, بل هي الثورة المضادة بوجهها القبيح.

والشعب يرفض تلك الأفعال كما يرفص من يدافعون عنها أو يسكتون عن إدانتها فالمصريون الشرفاء يدينون ويرفضون هذه التصرفات.
وإن حماية الوطن مسؤولية الجميع، وسنواجه أي تهديد بكل قوة وحسم في ظل دولة القانون. وفي هذا السياق فإنني أتوجه لرجال الشرطة بالشكر للجهود التي بذلوها في الدفاع عن مؤسسات الدولة كما أحيي رجال القوات المسلحة على التنفيذ الفوري لما أصدرته من تكليفات إليهم من شأنها المساهمة الفعالة في حفظ أمن الوطن وتأمين منشآته وأتابع الإجراءات القانونية التي تجري لتقديم المجرمين للعدالة في أقرب وقت. أتابع ذلك ساعة بساعة.
وأصدرت تعليمات إلى رجال الشرطة وبكل وضوح للتعامل بمنتهى الحزم والقوة مع من يعتدي على آمال المواطنين وأوراحهم والممتلكات العامة والخاصة من يروعون الناس ويستخدمون السلاح ويقطعون الطرق. لابد من التعامل معهم بكل حسم وقوة لا مجال للتردد في ذلك. ليعلم الجميع أن مؤسسة الدولة قادرة على حماية هذا الوطن وأبنائه ومؤسساته جميعها.
وأكدت قبل ذلك أنني لن أتخذ أي إجراءات استثنائية. لكني أكدت أنني قد أضطر لاستخدامها، وهأنذا افعل حقنا للدماء وحفظا للأمن ضد مثيري الشغب والخارجين عن القانون فقد قررت بعد الاضلاع على الدستور.
إعلان حالة الطوارئ اعتبار من بعد منتصف هذه الليلة ولمدة 30 يوما في محافظات بورسعيد والسويس والإسماعيلية
فرض حظر التجوال طوال هذه المدة من الساعة التاسعة مساء وحتى السادسة صباحا.
وأكرر إذا رأيت الوطن وأبناءه أو مؤسساته العامة أو الخاصة يتعرضون للخطر، سأضطر لأكثر من ذلك من أجل مصلحة مصر. هذا واجبي ولن أتردد فيه لحظة.
وإن الحوار بين أبناء الشعب لا بديل عنه كما فعلت قبل ذلك ودعوت إليه. هذا الحوار لا بديل عنه وهو السبيل الوحيد للعبور بمصر إلى الاستقرار والأمان. لذا قررت دعوة قادة ورموز القوى السياسية للحوار غدا حول الموقف الراهن وتحديد محاوره، وسيصدر بيانا رئاسيا الليلة لتوضيح آليات هذا الحوار.
ولا رجعة عن الحرية والديمقراطية وحقوق المواطنة وإعمال القانون والعدالة الاجتماعية التي أسست لها ثورة 25 يناير وكلي ثقة أن المستقبل سيحمل لمصر والمصريين ما يستحقه هذا الوطن وأهله الخير الكثير وإن شاء الله. نحن جميعًا ماضون في ذلك.

وعلى آثر خطاب مرسى..رفضت عدة قوى سياسية خطاب مرسى مستنكرة اختزال الوضع الراهن فى تلك الأمور، فيما رد ميدان التحرير على خطاب مرسى بقولهم "ارحل"..فيما قال الإعلامى يوسف الحسينى أن مرسى يستلهم خطابات المخلوع..ويبقى السؤال:هل يلقى الرئيس مرسى مصير المخلوع مبارك على آثر ذلك الخطاب..الأجابة: هو من يحدده الشارع المصرى خلال الأيام المقبلة وردود الفعل فى محافظات مصر.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.