أدلى أكثر من 17 مليون أمريكي حتى الآن بأصواتهم في انتخابات الرئاسة وفقًا لإحصاء أجراه الليلة الماضية باحثون في جامعة جورج ميسون بالقرب من واشنطن، ونظام للتصويت المبكر يتيح للناخبين إرسال أصواتهم او وضعها في صندوق الاقتراع دون الحاجة لانتظار السادس من نوفمبر، لكنهم يضطرون في بعض الأحيان لتقديم مبرر للتغيب. وأدلى قرابة 2،2 مليون ناخب من إجمالي 9،11 ملايين في فلوريدا بأصواتهم، و7،1 مليون في كارولاينا الشمالية (شرق) و965 ألفا في كولورادو (غرب) و500 ألف في ايوا (وسط)، وفي كولورادو مثلا، يوازي عدد الأصوات المسجلة حتى الآن 40% من مجمل الأصوات في عام 2008.
وسيتم فرز الاصوات بعد إغلاق مراكز الاقتراع مساء السادس من نوفمبر، لكن بما ان أسماء الناخبين مدرجة على القوائم والوائح الانتخابية لبعض الولايات على أساس "ديموقراطي" او "جمهوري" او "مستقل"، من الممكن في بعض الأماكن معرفة اي من المرشحين حقق تقدمًا.
وعن اعصار ساندى فقد اعتبر بعض من المحللين، على غرار ما كتبت "سي ان ان"، أن الإعصار سيكون له تأثير كبير على نهاية الحملة الانتخابية، وأن رومني الذي يقف موقع المتفرج، بحسب مقال سي ان ان، سيضطر الى تغيير خططه وخوض حرب إعلامية خاطفة في آخر لحظة، بهدف استقطاب أصوات الناخبين الذين سوف يتخذون قرارهم في اللحظات الأخيرة.
اما أوباما، الذي اضطر إلى إلغاء نشاطات انتخابية في ولايات متأرجحة حيوية كان في أشد الحاجة للوصول الى ناخبيها، على غرار فلوريدا وفرجينيا ونورث كارولينا، فاختلطت الأوراق، بحسب "نيويورك تايمز"، على فريق حملته، الذي بات يخشى خسارة شريحة الأصوات التي رفعت حظوظ الرئيس الأمريكي في الفوز قبل 4 سنوات