أكد عمرو حمزاوي، وكيل مؤسسي حزب مصر الحرية، رفض الدعوة للحوار الوطنى حول تأسيسية الدستور، قائلا: " أننا نرفض هذه الدعوى، لأن الآليات غائبة، لا نريد أن ندعو لاجتماعات بدون منتج واضح، ولو كان الرئيس محمد مرسي يريد الحوار، فعليه أن يحدد أن الحوار يتمثل في إعادة تشكيل الجمعية، وهذا مطلبنا الوحيد". واضاف حمزاوى: "نحن أمام وثيقة تصنع نظاما لا يضمن الديمقراطية، لكن فرعونا جديدا، فهذا النظام ليس له أنياب للديمقراطية، وسيعيد بناء السلطوية والاستبداد المصري".
من جانبه، قال القيادي العمالي كمال أبو عيطة، إن الجمعية ألغت الخمسين في المائة عمال وفلاحين، بينما كان النظام السابق يستخدمها لصالح الإقطاعيين، وجاءت التأسيسية لتسرقها بالكامل، مشيرا الى أن العمال هم الطرف الضعيف في المعادلة.