قال نادر بكار، المتحدث الإعلامي لحزب النور السلفي، إنه تم تحديد ميعاد الوقفة الاحتجاجية أمام السفارة الأمريكية وشروطها وأخبرنا السفارة بها وأي شغب حدث بعدها لا علاقة لنا به ، مشيرا إلي أنه أثناء الوقفة كان يقف بجانبه أقباط ومصريون أحرار وألتراس أهلاوي وزملكاوي , والسفارة قالت لنا إنها تتفهم الوقفة ودوافعها وأبدت لنا أسفها علي هذا الفيلم بدعوي حرية التعبير. وأشار بكار - خلال لقائه مع الإعلامية رولا خرسا علي قناة "صدي البلد" في برنامج "البلد اليوم" - إلي أن الانفلات الذي حدث بعد الوقفة متعمد والكشف عمن يقف وراء ذلك نتركه لجهات التحقيق,لأنك كيف تدافع عن الرسول والإسلام ومعك "طبنجة",هؤلاء لم يأتوا للتظاهر بل لإثارة الشغب والتطاول والاشتباك مع الشرطة وحرق سياراتها بلا أي مبرر. وقد أصدرنا بيانا أعلنا فيه رفضنا إنزال العلم والتعرض للبعثات الدبلوماسية خاصة أن الرسول نفسه أقر هذا في دعوته للإسلام,ولعلني أتساءل ما هو ذنب العسكري الذي يحمي السفارة أو الموظف الذي يعمل بها,هناك فرق بين التظاهر أمام السفارة والتعرض لها وهو نفس موقفنا الذي أعلناه أثناء أحداث السفارة السعودية,كما أعلنا تمسكنا الكامل بحماية البعثات الدبلوماسية ولا نحمل الشعب الأمريكي ولا الحكومة الأمريكية ما فعله بعض الأمريكان لأن الإسلام أمرنا ألا تحمل أحدا جريرة فعلها آخر . وشدد علي ضرورة ممارسة الضغط علي المجتمع الدولي للتأكيد علي أن التعرض لأي نبي خط أحمر,وإن كنت لا أستبعد نظرية المؤامرة في هذا الفيلم خاصة أن رومني مرشح الرئاسة الأمريكية قام بمزايدة رخيصة علي الأمر وزايد علي رئيس دولته الآن التي تعرضت لأزمة واستغل الأمر لصالحه في سباق الانتخابات,وتصريحات أوباما رد فعل طبيعي في مقابل موقف رومني. وأوضح أن رئيس الوزراء الدكتور هشام قنديل لا بد أن يكون قد تلقي معلومات من وزارة الداخلية عن بعض المشاركين في أحداث السفارة قد تلقوا تمويلا لإحداث شغب ولا بد من الكشف عن هؤلاء,خاصة أن البعض يريد إظهار الثورات العربية علي أنها همجية, ومنذ عام 2005 وحتي الآن هناك استهانة بالمسلمين والفيلم حلقة من مسلسل طويل في هذا الإطار.
وأكد المتحدث الإعلامي لحزب النور رفضهم التام لتمزيق الإنجيل لأنه يحتوي علي اسم الله وهو بالتأكيد أمر أخرق رغم يقيننا بأنه يحتوي علي ما يخالف ديننا الحنيف,ونفي أن تكون لهم أي علاقة بالأعلام السوداء المكتوب عليها الشهادتين والتي أدي ظهروها خلال الأحداث إلي القلاقل وإن كان هناك تربص بها وإلا لماذا لم تحدث مثل هذه الضجة عندما ظهرت الأعلام الشيوعية الحمراء في التحرير. وأشار إلي أنهم عندما وجدوا أن مشاركتهم في الحكومة غير لائقة قرروا الانسحاب دون إثارة ضجة,وإن كانت تجمعنا مع جماعة الإخوان المسلمين أرضية مشتركة لكن لابد من التمايز السياسي، وعليهم أن يعوا أن نجاح الرئيس مرسي مرهون باحتواء الجميع وأعتقد أنه يسير علي هذه الطريق. وأضاف: السلفية جماعة بل جمعية مشهرة في وزارة التضامن والاشتراكات 30 جنيها سنويا تدفع بإيصالات معتمدة, ولا أعتقد أن جماعة الإخوان ترفض تقنين أوضاعها وهناك تربص إعلامي بهذا الموضوع، بل إن بعض الجهات رفضت الرقابة علي أموال الجماعة,والصناديق الخاصة أصبحت صناديق سوداء ونحن واثقون أنها تحتوي علي مليارات الجنيهات.