قال وزير الدولة لشئون الإعلام والاتصال الناطق الرسمي باسم الحكومة الأردنية سميح المعايطه إن الزيارة الكبيرة في تدفق اللاجئين السوريين إلى المملكة يدفع الأردن إلى التفكير في كل الاحتمالات. وأضاف المعايطه في بيان صحفي أصدره اليوم "الثلاثاء" إن هناك استمرارا في زيادة عدد اللاجئين السوريين الذين يدخلون البلاد، مشيرا إلى أنه دخل الأراضي الأردنية خلال الفترة من صباح أمس "الاثنين" وحتى صباح اليوم 4597 لاجئا سوريا. وأشار إلى أن المخيمات المخصصة لاستقبال اللاجئين السوريين الموجودة على الأراضي الأردنية تلاقي صعوبة كبيرة في استيعاب الأعداد المتزايدة من اللاجئين السوريين إضافة إلى ما تشكله هذه الأعداد من ضغوط في مختلف المجالات وخاصة الاقتصادية منها. ودعا المعايطه الدول العربية والإسلامية والمنظمات الدولية والعالم أجمع إلى تحمل مسئولياتهم تجاه الأعباء المتزايدة على الأردن وموارده المالية والطبيعية والتي تنعكس على الاقتصاد الأردني والخدمات المقدمة للاجئين السوريين سواء المقيمين في المخيمات المخصصة للاجئين أو خارجها على الأراضي الأردنية. وأكد أن الأردن يتعامل مع اللاجئين السوريين انطلاقا من الواجب الإنساني والعروبي وأن كل الجهات المعنية باستقبال اللاجئين تبذل الجهود لتأمين الحماية لهم وتقديم جميع الاحتياجات الإنسانية. ويشير الأردن إلى وجود نحو 180 ألف لاجئ سوري على أراضيه منذ اندلاع الأزمة في سوريا منتصف شهر مارس 2011 منهم نحو 60 ألفا مسجلين أو ينتظرون التسجيل لدى المفوضية العليا للأمم المتحدة لشئون اللاجئين.. الأمر الذي يلقي بأعباء إضافية كبيرة على بنيته التحتية وموارده المحدودة.
