اتهمت الجماعة الاسلامية بأسيوط المجلس العسكرى بالتخطيط لكل ما يحدث فى مصر منذ الاستفتاء على الدستور حتى ما ألت الية الانتخابات بين شفيق و مرسى . وأشارت الجماعة فى بيان لها اليوم , الى ان ما كان يحدث على الساحة بعد الثوره لم يكن وليد الصدفة بل تخطيط محكم , متهما العسكرى بنصب الفخاخ من خلال الاستفتاء علي التعديلات الدستورية ,و قاموا بتسريب "عن قصد" شائعة مفاده "أنّ هناك تحرشا حقيقياً قد يحدث للمادة الثانية في الدستور",
وينبغي التصويت ب"نعم" حفاظاً علي هذه المادة المستهدفة من قبل دعاة خصوم الشريعة، و نجحوا في تمرير المادة 28والتي تحصن قرارات اللجنة المشرفة علي الانتخابات الرئاسة وتجعلها غير قابلة للنقد، و اكد البيان على اكتشاف هذا "المقلب بعد فوات الأوان" .
وأشار الشيخ حمادة نصار المتحدث الرسمى باسم الجماعة الاسلامية فى اسيوط الى تكرار نفس السيناريو مع قانون انتخابات البرلمان ,الذى ابطله حكم المحكمة الدستورية العليا .
وأكد نصار على مساندة أجهزة الدولة لشفيق حتي وصل إلي جولة الإعادة مما اعاد الآمال للحزب الوطنى المنحل , التي توارى بعد نجاح الثورة في خلع الرئيس وحل الحزب الوطني .
ووجه نصار انتقادات لتيار الاسلام السياسى لتحويله استفتاء مارس الى "جنة و نار", على غير صحته.