انتقد الشيخ حمادة نصار المتحدث الرسمي للجماعة الاسلامية اداء المجلس العسكري بعد الثورة وقال نصار ان ما كان يحدث على الساحة لم يكن وليد الصدفة بل تخطيط محكم واتهم نصارالعسكري بأنهم نصبوا الفخاخ فيما عرف بالإستفتاء علي التعديلات الدستورية وسربوا عن قصد معني مفاده أنّ هناك تحرشا حقيقياً قد يحدث للمادة الثانية في الدستور إذ صوت الناس عليها وينبغي التصويت بنعم حفاظاً علي هذه المادة المستهدفة من قبل دعاة التغريب وخصوم الشريعة وقد نجحوا في تمرير المادة 28والتي تحصن قرارات اللجنة المشرفة علي الإنتخابات الرئاسة وتجعلها عصيّة علي النقد ،واكتشف القوم هذا المقلب ولكن بعد فوات الأوان وأكد نصار على مساندة أجهزة الدولة لشفيق حتي وصل إلي جولة الإعادة مما أحيا الآمال السندسية الواعدة في نفوس خلايا فلول الوطني المنحل النائمة التي توارت بعد نجاح الثورة في خلع الرئيس وحل الحزب الوطني مما جعلهم ينظرون للثورة انها كابوساً مزعجاً،وزلزالا مدمراً قضي علي طموحاتهم المشروعة والممنوعة واشار نصار الى تكرار نفس السناريو مع قانون إنتخابات البرلمان الذي قصد العسكر بمساندة بعض القضاة الفلوليين إلي تلغيمه بطريقة إحترافية مع إحتفاظهم بالصاعق المفجر له في أيديهم حتى تأتي اللحظة المناسبة ،وهنا لا يحتاج الأمر كله أكثر من جرة قلم وبصورة قانونية مائة في المائة،ولو في شكل حكم من المحكمة الدستورية العليا كما حدث