وسط تواجد أمنى بالإضافة إلى رجال الفوات المسلحة شهدت صناديق الاستفتاء على التعديلات الدستورية أقتالا غفيرا وخاصة من الأقباط والأخوان المسلمين والجماعات الإسلامية والسلفيين ورجال الحزب الوطنى للأدلاء بأصواتهم واصطفوا فى طوابير لممارسة حقهم السياسي وأغتنام الفرصة الذهبية لتوسيع قاعدة الديمقراطية فى مصر . وتلاحظ وجود أعداد غفيرة من الأقباط رجال وسيدات ومسنين وشباب يدلون بأصواتهم وهذه هى المرة الأولى الذى يتوافد الأقباط بصورة ملحوظة وملفتة للنظر على صناديق الأقتراع حيث كانت أنتخابات مجلس الشعب والشورى لا يظهرون إلا بتعليمات وهذه المرة خرجوا على بكرة أبيهم للأدلاء بأصواتهم ومحاولتهم أقناع المتردين على اللجان برفض التعديلات الدستورية ،كما تلاحظ تجمع أعداد غفيرة من الأخوان المسلمين والجماعات الأسلامية أمام جميع اللجان بحث المترددين على اللجان (بنعم للتعديلات الدستورية )لتثبيت المادة التى تقول إن الأسلام هو دين الدولة و لتثبيت أن الشريعة هى المصدر الرئيسى للتشريع ونعم للتعديلات الدستورية لمنع مزدوجى الجنسية لقيادة البلاد،كما تلاحظ قيام بعض الشباب بتوزيع منشورات نعم للتعديلات الدستورية وهم من شباب الوطنى والأخوان والجماعات الأسلامية ،مما أستعجب بعض المواطنون المترددين على اللجان بالتلاحم الذى يحدث لأول مرة بين شب ابالحزب الوطنى والأخوان المسلمين . يقول عبد المجيد خليفة (موظف )أن يوم الأستفتاء هو يوم حرية الرأى وأنه جاء للمشاركة الأنتخابية حفاظا على وطنى وتأكيدا على ضرورة الأصلاح داخل مصر ووافقت على التعديلات الدستورية عن قناعة كاملى . كما أكدت شادية المحزم :أن هناك تحولا كبيرا للسيدات فى المشاركة فى العمل السياسى كنا فى السابق لا نهتم قبل بأى أنتخابات ولا تعديلات ولكن هذه المرة شاركنا بكل قوة من أجل تعديل الدستور . وأشار نبيل لوقا جرجس :قلت لا لأن اللى بيحصل دة ترقيع لمواد الدستور القديم وكذلك لكى أحقق أبسط مبادىء الثورة وهى العدالة ولازم يبقى فى تكافؤ فرص للأحزاب إلى لسة مكملتش عشان تقدر تنافس