قال الشيخ خالد الجندى الداعية الإسلامى وصاحب قناة أزهرى ، إنه فضل بقاء مبارك حتى إكمال مدته ،وتعاطف مع خطاب مبارك،"خطاب التنحى الأول "، الذى أكد فيه على عدم توريث الحكم او نيته فى بقاءه فى الحكم لفترة رئاسية جديدة . قال الشيخ خالد الجندى إن الثورة صنعها ابطال ،ولا يجب ان نطعن فى من لم ينزل للمشاركة مايمسمونهم"حزب الكنبه "،لان الأمهات اللوتى أطلقن أولادهم للخروج الى الميدان هن وطنيات ،وهن أبطال حقيقات ،وقال إننا شعب عاطفى حتى ولو كان يحكما رجال فاسد .
وأضاف ان كل طموحنا فى عهد المخلوع ،ان صحفى يقول كلمة الحق ولم يعاقب عليها ،وعندما أعلن مبارك عدم ترشحه مرة ثانية ،فهذا انجاز فى حق الثورة .
وضرب جندى مثلا بحاكم كوريا ومدى تعاطف الشعب حين توفى ،رغم انه كان حاكم ذو سلطان عليهم ،ومثل مبارك او اكثر.
وأضاف الجندى حول بيان مبارك العاطفى الذى اثر فى الشعب ،وقال إن الشعب عاطفى بطبيعته ،ولكن مبارك قدر على اللعب بعواطف الشعب .
وقال :"أنا حاربت الفساد على مدار 25 سنة ،وكشفت فساد داخل وزارة الثقافة وحاربت الفساد على ثغور الدين والثقافة كباقى علماء العصر".
وعلق الجندى على منشور لجريدة الوفد فيها ما يوضح اعتراض الجندى على استمرار مبارك فى الحكم ،ولام الاعلام على عدم نشر هذة الحقائق واغفالها .
وحول موقفه من دفن الشهداء ،علق الجندى قائلا"لقد اغثت اكثر من 19 شهيد كانوا بمشرحة زينهم ولم يتم دفنهم منذ وفاتهم ،وقررنا دفنهم ،وفوجئنا بطارق زيدان وهاجمنى بشدة واعترض على تدخلى فى دفن الشهداء واتهمنى بالمنافق،ولم ارد عليه،وهذا الموقف كشف لى انهم ذات اجندات خاصة وحسابات خاصة" .
واعترف الجندى بانه نادم على انه أعطى ثقة فى رجال الدولة اثناء مبارك ،فقد كان يثق بهم فى تعاملهم مع الثورة ولكن اثبتوا له عكس ذلك وتعمدوا قتل الثوار وكبت حريتهم واغتصاب حقهم .
وحول ازدهار خالد الجندى فى عصر مبارك ،علق الجندى قائلا"قبل مباك كنت امام فى زاوية ابو شوال،وبعد رحيله اصبحت صاحب قناة ازهرى" .
وقال"انى فى تاريخى لم يثبت على سابقة ،وذات يوم اعتدى على امام ماسبيرو من امرأة ،وجاء الامن وتسربت الاسطوانات المعروض عليها الحادثة ،وفى غضون دقائق معدودة ،نشرت الصحف ومنها جريدة الجمهورية خبر الحادث بعنوان "الشيخ الدنجوان ...وعلاقته بالنسوان "واستنكر على الجريدة هذا الاسلوب المبتذل فى تناول حادث لشيخ ازهرى ".