أكد الدكتور ياسر البرهامى نائب رئيس الدعى السلفية أننا يجب أن ننتظر النتائج الرسمية الانتخابات الرئاسية حتى نستطيع أن نقرر حجم الإقبال من عدمه مضيفا بإن شرعية الرئيس المستمدة مِن الصندوق مرتبطة بالقيام بمصالح البلاد، ثم يسقطها الصندوق أيضًا. فى إشارة واضحة إلى عبد الفتاح السيسى ، مشددا فى الوقت ذاته على ان الرئيس المعزول مرسى لم يكن قادرا على تحقيق مصالح البلاد أو المواطنين ، الاستقرار أعظم تحقيقًا لحقن الدماء مِن "الفوضى"، وكانت قد أصدرت الدعوة السلفية، بيانا أكدت خلاله أن أحد الجرائد الخاصة تعمدت تحريف فتوى الدكتور ياسر برهامي، نائب رئيس الدعوة السلفية، عن نسبة المشاركة في الانتخابات الرئاسية عنوانًا وموضوعًا. كان موقع "أنا السلفي" قد نشر فتوى ل"برهامي" عن نسبة المشاركة في الانتخابات الرئاسية، وجاء نص الفتوى سؤالًا وجوابًا على النحو التالي: - ما نسبة المشاركة في الانتخابات الرئاسية حتى الآن؟ وأين الملايين المُحبة "للسيسي"، التي خرجت على الرئيس الشرعي "الرئيس مرسي" في 30 يونيه؟ وهل مازلتم ترون أن "السيسي" هو الذي سينهض بالوطن والبلاد، ويحقن الدماء، ويقلل المفاسد؟. - أنتم ذكرتم أنه لا يهم أن يحكمنا العسكر، فإن النبي - صلى الله عليه وسلم - والصحابة كانوا من العسكر، وأنا أقول لكم: إن المقصود بالعسكر الذي لا نريده عندنا جميعًا هم مَن تخصصوا في المجال العسكري دون غيرهم، وأما الصحابة فتفوقوا في كل المجالات، ومَن كان منهم عسكريًّا فقط لم يتولَ الحكم، فتبين من هذا أن الأمة لم يحكمها عسكري - على الأقل في بدايات الإسلام - أليس كذلك؟. وكان جواب برهامي كالآتي: الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد؛ فانتظر إلى نتائج الانتخابات وسنرى. ثم إن شرعية الرئيس المستمدة مِن الصندوق مرتبطة بالقيام بمصالح البلاد، ثم هي يسقطها الصندوق أيضًا. ثم هل كان الدكتور "مرسي" قادرًا على قيادة البلاد وتحقيق مصالحها، ومصالح المواطنين؟! وأما "حقن الدماء"؛ فلا شك أن الاستقرار أعظم تحقيقًا لحقن الدماء مِن "الفوضى"، وتأمل ما وصلتْ إليه سوريا، وليبيا، والصومال... ! هل تريد أن تصل مصر إلى ذلك؟! أدعو الله ألا يعمي التعصب أتباعه عن رؤية الواقع وحسن تقديره. مسألة حكم العسكريين الذي قلناه هو أنه لا يَمنع مِن حكم رجل نرى أنه الأقدر على قيادة البلاد وتعاون مؤسسات الدولة معه للمرور من الأزمة الحالية - أنه ذو خلفية عسكرية؛ وإلا فالدستور ينص على أن الدولة حكومتها مدنية، ولم نقل يلزم أن يحكمها عسكري -كما يوهم سؤالك!-، بل قلنا: إذا كان هو الأنسب للبلاد فلا مانع، ولن نجد أحدًا مثل الصحابة. وفي بيان لحزب النور أكد الحزب ان الجريدة الخاصة قامت اليوم بنشر الفتوى بعنوان "برهامي: لا يجوز شرعًا الخروج على السيسي"، ويدل هذا على محاولة الجريدة تشويه برهامي والدعوة السلفية وإظهارهم بمظهر المتاجر بالدين. وتلقت مواقع "الإخوان" الموضوع دون تثبت وقامت بنشرها وبدأت في سب وشتم برهامي والدعوة السلفية.