أبدى الشيخ ياسر برهامى نائب رئيس الدعوة السلفية،إعتراضة على ما نشرته جريدة "المصري اليوم"، على لسانه بأنه " لا يجوز شرعا الخروج على السيسي". مؤكدا أن الفتوى كانت حول نسبة المشاركة في الإنتخابات الرئاسية الحالية، و ليس لها علاقة بالخروج على السيسي. معتبرا ذلك كذب وتحريف متعمد من الصحيفة. واضاف: "فوجئت بنشر "المصري اليوم" لهذا العنوان الذي لا يتناسق ابدا مع المضمون، مؤكدا أن هذا كذب وتحريف متعمد من الصحيفة، والتي لم تكن المرة الأولى التي تقوم فيها بتحريف كلامي". مطالبا جميع وسائل الاعلام، بأن يتقوا الله عز وجل في نقل الأخبار أو الفتاوى، موضحا أن كل إنسان سيسأل أمام الله عز وجل فيما يقول. وكان "برهامى" قد أصدر فتوى حول نسبة المشاركة في الإنتخابات الحالية، كان نصها كالتالى: (الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد؛ فانتظر إلى نتائج الانتخابات وسنرى. ثم إن شرعية الرئيس المستمدة مِن الصندوق مرتبطة بالقيام بمصالح البلاد، ثم هي يسقطها الصندوق أيضًا.ثم هل كان الدكتور "مرسي" قادرًا على قيادة البلاد وتحقيق مصالحها، ومصالح المواطنين؟! وأما "حقن الدماء"؛ فلا شك أن الاستقرار أعظم تحقيقًا لحقن الدماء مِن "الفوضى"، وتأمل ما وصلتْ إليه سوريا، وليبيا، والصومال... !هل تريد أن تصل مصر إلى ذلك؟! أدعو الله ألا يعمي التعصب أتباعه عن رؤية الواقع وحسن تقديره. أما مسألة حكم العسكريين الذي قلناه هو أنه لا يَمنع مِن حكم رجل نرى أنه الأقدر على قيادة البلاد وتعاون مؤسسات الدولة معه للمرور من الأزمة الحالية - أنه ذو خلفية عسكرية؛ وإلا فالدستور ينص على أن الدولة حكومتها مدنية، ولم نقل يلزم أن يحكمها عسكري -كما يوهم سؤالك!-، بل قلنا: إذا كان هو الأنسب للبلاد فلا مانع، ولن نجد أحدًا مثل الصحابة.)