قال قائد البحرية النيجيرية الادميرال اولا ابراهيم، أن بلاده بدأت مناورات بحرية في خليج غينيا مع الولاياتالمتحدةالأمريكية وعدد من الدول الاوروبية من بينها بلجيكا وفرنسا وأسبانيا بمشاركة عدد من الدول الأفريقية الواقعة في غرب أفريقيا. وأشار ابراهيم - في تصريح صحفي اليوم - الي أن المناوارات التي من المقرر أن تستمر لمدة أسبوع، بدأت أمس في منطقة "كالابر" في ولاية "كروس ريفرز" الواقعة بجنوب البلاد. ونوه ابراهيم بأن عددا من السفن النيجيرية والمروحيات تشارك في المناورات ، وذلك لرفع الكفاءة القتالية لمحاربة عملية القرصنة في خليج غينيا. وأضاف أن الهدف الأساسي من المناورات التي اطلق عليها "ابانجامي اكبرسس 2012" هو الحفاظ علي الأمن والاستقرار في المياه الاقليمية لنيجيريا ودول غرب أفريقيا ومنع اختطاف السفن والبحارين العاملين عليها ، وايضا للحفاظ علي عمليات انتاج البترول من المياه والسواحل النيجيرية. كانت الحكومة النيجيرية قد كشفت مؤخرا عن خطة جديدة لمحاربة القرصنة في خليج غينيا وحماية الشواطئ النيجيرية من التلوث الناجم عن تسرب البترول الي المياه الإقليمية النيجيرية. وقالت الرئاسة النيجيرية في بيان " إن الخطة تعتمد بشكل كبير علي تسيير عدد أكبر من الدوريات البحرية في المياه الإقليمية لمطاردة القراصنة في خليج غينيا بناء علي توصيات اللجنة الرئاسية المكلفة بالتعامل مع خطر القرصنة." وأكد نائب الرئيس النيجيري محمد نامادي سامبو علي أهمية الإجراءات الجديدة لوضع حد للقرصنة واختطاف السفن والبحارة في خليج غينيا الذي وصفه بالموقع الإستراتيجي ليس فقط لنيجيريا بل أيضا لدول غرب أفريقيا والمجتمع الدولي . وجاء قرار الحكومة النيجيرية بتشديد اجراءات محاربة القرصنة بعد أيام من قيام قراصنة بقتل قبطان سفينة وكبير المهندسين علي متنها اثناء هجوم علي السفينة قبالة السواحل النيجيرية . يذكر أن نيجيريا تحاول الحصول علي تأييد المجتمع الدولي وخاصة الأممالمتحدة لمحاربة القرصنة في مياهها الإقليمية بعد ازدياد عمليات القرصنة في خليج غينيا وتأثيراتها المدمرة علي الانشطة التجارية في المنطقة.