شهدت مدينة بئر العبد بمحافظة شمال سيناء مساء الخميس مؤتمراً جماهيرياًَ حاشداً ، نظمه حزب الحرية والعدالة للتعريف بالحزب و برنامجه الانتخابي بين أبناء سيناء، شارك فيه أكثر من 5 آلاف مواطن سيناوي. أكد الدكتور سليمان صالح رئيس قسم الصحافة بكلية الإعلام جامعة القاهرة ومرشح قائمة الحزب على مقعد الفئات أن الحزب يطرح برنامجا متكاملاً مستمدا من الشريعة الإسلامية ومبادئها ، لإنقاذ الشعب المصري مما كان يعانيه طيلة السنوات الماضية , وللعمل على نهضة مصر لتعود رائدة كما كانت وإنعاشها اقتصادياً. وأضاف أن حزب الحرية والعدالة يخطط لأن تكون سيناء هى قاعدة انطلاق مصر نحو المستقبل بتعمير سيناء كأساس لنهضة مصر ، حيث إن تنمية سيناء من صميم برنامج الحزب، مستعرضا تصورات الحزب لحل المشكلات المتعلقة بسيناء. من جانبه أكد الدكتور عبد الرحمن الشوربجى ، عضو الهيئة العليا ومرشح الحزب الفردى على مقعد الفئات أن ثورة الشعب المصرى فى 25 يناير أخرجتنا جميعا من عصر الذل والعبودية إلى عصر الحرية والديمقراطية، ولن يسمح الشعب المصري لأحد أن يعيده للوراء مرة أخرى ، لاسيما من يتربص بهذا الوطن ولا يريد لشعبه الخير. ودعا الشوربجي أبناء "بئر العبد" إلى منح الإسلاميين الفرصة للتجربة والحكم عليهم ، مشدد على أن سيناء قضية الشعب المصرى وأن سيناء مرصودة من قبل العدو الصهيونى وكيف كان نظام مبارك يمنع ويحارب كل من يهتم بسيناء وأمرها أو تنميتها ، لافتا إلى شهامة ونخوة أهل بئرالعبد، وتاريخهم النضالي. في حين أكد المهندس سعد الحسينى عضو المكتب التنفيذى للحزب بالقاهرة أنه فى برلمان 2005 عندما كان عضواً بلجنة الإسكان طلب من الحكومة آنذاك تحويل جزء من ميزانية المحلة الكبرى التي هو نائب عنها ، لتعمير سيناء إلا ان طلبه قوبل بالرفض كالعادة، ما يؤكد ان النظام البائد لم يكن يريد أى إعمار أو تنمية حقيقية لسيناء. ولفت الحسيني الى دور الكتلة البرلمانية لجماعة الاخوان، فى تنمية سيناء واستعراض المشكلات المتعلقة بها داخل قبة البرلمان، وكيف ساهمت الكتلة فى توصيل خط المياه الى سيناء ، و استعرض شرحا مبسطا للحزب وبرنامجه ، ودوره في التحالف الديمقراطى، واسباب انفصال بعض الاحزاب، وعلاقة الحزب بالاقباط، وودور الحزب فى تطبيق الشريعة الإسلامية وعقب ذلك ليختتم المؤتمر أعماله.