- اشتباكات عنيفة بين الأمن وتكفيريين بالشيخ زويد - إصابة ملازم أول بطلق ناري في الذراع اليسرى - هروب التكفيريين بعد اشتراك حملة المداهمات الأمنية في تعزيز أفراد الكمين بالشيخ زويد شهدت منطقة الشيخ زويد شرق العريش محافظة شمال سيناء، اشتباكات عنيفة بين قوات الأمن وعناصر تكفيرية بمدينة الشيخ زويد أسفر عن إصابة ملازم أول بطلق ناري في الذراع اليسرى. وقال شهود عيان إن تبادلاً لإطلاق النار وقع بين قوات الأمن في كمين حي الكوثر وبين عناصر تكفيرية بعد مهاجمة أفراد الكمين. وأضاف شهود العيان، أن هناك إصابات بين الجانبين نتيجة الاشتباكات وقالت مصادر أمنية إنه تم الدفع بتعزيزات إلى المنطقة لملاحقة العناصر. وقالت مصادر أمنية إن اشتباكات عنيفة دارت بين فوات الأمن وعناصر تكفيرية بحي الكوثر بمدينة الشيخ زويد، أسفرت عن إصابة ضابط من أفراد الكمين، وتم نقله إلى مستشفى العريش لتلقي العلاج اللازم. وقالت مصادر أمنيةإ نه تم الدفع بتعزيزات إلى المنطقة لملاحقة العناصر، وقالت مصادر أمنية إن حملة المداهمات الأمنية التي كانت تقوم بدك معاقل التكفيريين جنوب رفح والشيخ زويد اليوم قامت بتعزيز موقف أفراد كمين الكوثر بالشيخ زويد الذي تعرض إلى هجوم من جانب التكفيريين وأضافت المصادر أن التكفيريين فور مشاهدتهم للقوات قاموا بإطلاق دفعات كثيفة من الأعيرة النارية حتي يتمكنوا من الهرب وسط الزراعات المنتشرة في محيط المنطقة. وأكدت المصادر أنه تم حرق وتدمير العشش والمنازل التي استخدمها التكفيريون لمهاجمة أفراد الكمين والذي أسفر عن إصابة محمد الخولي 24 عاماً ملازم أول والذي تم نقله إلى المستشفى لتلقي العلاج، بينما أصيب بصدمة عصيبة ولم يتم نقله إلى المستشفى. وقامت قوات الأمن بهدم المنازل التي صدرت منها إطلاق النار من قبل التكفيريين مساء اليوم الاثنين، وقال شهود عيان إنهم سمعوا 8 انفجارات على الأقل قوية جدًا عقب انتهاء الاشتباكات مع التكفيريين. كما شهدت مدينة العريش اليوم فرض إجراءات أمنية مشددة من جانب قوات الأمن، وقامت حملة أمنية يقودها اللواء على عزازي نائب مدير الأمن بفحص وتفتيش السيارات والأفراد لملاحقة العناصر المشتبه بهم والمتورطين في أحداث العنف التي شهدتها سيناء خلال الفترة التي أعقبت 3 يوليه 2013م. وقال اللواء سميح بشادي مساعد وزير الداخلية مدير الأمن، إنه تم الدفع بتشكيلات قتالية ودوريات متحركة لتمشيط شوارع وميادين العاصمة العريش، لتأكيد التواجد الأمني ومواجهة أي أعمال عنف أو تفجيرات من جانب العناصر التكفيرية.