أكد إسماعيل هنية، رئيس الحكومة الفلسطينية، أن الشعب الفلسطيني عقد العزم علي تحرير القدس، لافتاً إلى أنه مع المد الثوري والربيع العربي أصبحنا على أعتاب تحرير القدس وسيعود أبناؤها المشردون منذ 63 عاماً إلي ديارهم من جديد، مشيرا إلى أنه كلما وقعت فلسطين تحت الاحتلال تحرك جيش مصر وخرج قادته من الازهر ليحرروا الأقصي. أشار هنية إلى أن تم تشكيل حكومته بعد انتخابات عام 2006 وأن الشعب الفلسطيني اختار المقاومة والصمود، لافتاً إلى أن إسرائيل لم تحترم قواعد اللعبة الديمقراطية وأنها شنت عليهم معركة علي 3 أصعدة من خلال الحصار الاقتصادي والمالي الخانق لحكومة غزة، إضافة إلى شنهم حرب علي مدار 22 يومًا ضد الفلسطينيين وأنهم رفعوا شعارات لحربهم تمثلت في إسقاط الحكومة وتبادل أسري مقابل شاليط وكذلك فرض عزلة سياسية علي حكومة غزة. لفت هنية إلى أن إسرائيل طلبت منهم الاعتراف بوجودها ولكنهم رفضوا قائلاً: "قلناها قبل ذلك وها أنا أقولها اليوم من الأزهر وأمام تلك الجموع أننا لن نعترف بإسرائيل وترجمنا هذا من خلال الصمود والجهاد الذي قاده أبطال فلسطين" ونبه هنية على استمرار المقاومة الفلسطينية ضد اسرائيل وأن الاحتلال لا مستقبل له وسيزول قريباً. وأضاف هنية خلال مؤتمر بالجامع الازهر اليوم الجمعة: "يا شعب مصر يا درة تاج هذه الأمة يا أملنا القادم في التحرير والاستقلال ليس فلسطين فقط بل أمل الأمة في تحرير ارادتها وقرارها في التحكم بمستقبلها فأنتم اليوم يا شعب مصر تصنعون مجداً لهذه الأمة وتكتبون تاريخا جديدا وتضعون حداً لمرحلة التيه السياسي والحضاري وحد لمرحلة التبعية والتدخلات الخارجية في شئون الأمة والتغول الصهيوني علي أرض فلسطين".