قال رئيس الحكومة الفلسطينية في غزة إسماعيل هنية. إن المقاومة هي خيار الشعب الفلسطيني الوحيد لاستعادة المقدسات الإسلامية. وعلي رأسها المسجد الأقصي. وإن الجهاد خيارنا لاستعادة المقدسات في فلسطين. وأضاف هنية لعقيدتي علي هامش زيارته للقاهرة أن القدس تتعرض لمخاطر عديدة في ظل المرحلة الثورية التي تعيشها الأمة العربية حالياً. ولابد أن يبذل القادة العرب. ومن خلفهم القوي السياسية العربية قصاري جهدهم من أجل إعادة القضية الفلسطينية إلي واجهة الاهتمامات العربية والإسلامية. وأشار هنية. إلي أن المقاومة لم تتوقف كما يتخيل الكثيرون. وإنما هي في مرحلة دراسة وتخطيط لتعود قوية كما كانت. لأن الفلسطينيين يدركون أن مقدساتهم لن تعود إلا بالجهاد. كان هنية قد التقي الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر قبل مغادرته معبر رفح وقال إن ملف المقاومة هو من ثوابت الشعب الفلسطيني وانه لا تنازل عن هذا الخيار حتي يتم تحرير التراب الفلسطيني. وأضاف أنه جاء إلي الأزهر ولديه خمسة ثوابت لاعلانها كوثيقة من قلب الأزهر لا نحيد عنها فالعدو الإسرائيلي استوي علي سوقه واصابه الوهن والامة العربية الآن في مرحلة النهوض وهي أنه لن نفرط في حقوق وثوابت الأمة في فلسطين وأن المقاومة والصمود والجهاد المستمر هدفه استرجاع ارضنا ومقدساتنا فقد ظللنا عشرين عاما نتفاوض دون الحصول علي شبر وكذلك وحدة الشعب الفلسطيني أمر مقدس سنعمل بكل طاقاتنا من أجل الوحدة والمصالحة إضافة إلي أن قضية فلسطينوالقدس ليس فلسطينية بل عربية وإسلامية ونتمسك بعمقنا العربي والإسلامي ولن تكون قبلتنا السياسية إسرائيل وأمريكا بل امتنا العربية والإسلامية وأخيراً قضية القدس التي تشهد اليوم خطراً حقيقياً فقد شاربت الخطة الصهيونية علي الانتهاء ونحن نضعها امانة في اعناق علماء الأزهر حتي يرتفع الصوت. من جانب آخر وصف يوسف رزقة المستشار السياسي لهنية لقاءاته في مصر بالايجابية مؤكداً أن شيخ الأزهر وافق علي عقد مؤتمر دولي حول القدس الشريف وكيفية مواجهات حملات التهويد المستمرة من جانب العدو الصهيوني وهو الأمر الذي أكد لنا أن الأقصي لن يضيع طالما ان المسلمين مازالوا يضعون الحفاظ عليه علي قمة أولوياتهم.