أكد الفريق أول عبد الفتاح السيسى وزير الدفاع أن القوات المسلحة والشرطة الأساس الحقيقى لأمان واستقرار مصر فالدولة المصرية أمانة فى رقبة الجيش والشرطة والتحدى الذى نواجهه لاشك تحد كبير. ودعا السيسى خلال زيارته محمد إبراهيم وزير الداخلية مساء اليوم على رأس وفد من كبار قادة القوات المسلحة وذلك لتقديم التهنئة لسيادته ولكافة رجال الشرطة بمناسبة احتفال وزارة الداخلية بعيد الشرطة أن يوفق الله الجيش والشرطة فى حماية مصر والحفاظ عليها خاصة أن الدور الذى قامت به الشرطة والجيش فى تأمين الاستفتاء يؤكد أننا قادرون على تحقيق استقرار حقيقى لمصر رغم كل التهديدات. وأضاف السيسى أن الاعتداء على الشرطة والجيش معناه بداية الخطر الحقيقى على مصر مشيرا إلى أن الدولة المصرية بها 90 مليون مواطن وقبل أن يتعرض أحدهم لسوء نذهب نحن فلما يذهب الجيش والشرطة يحدث ما يحدث ولكن الجيش والشرطة هما الدرع لمصر ومن يريد أن يعيش معنا بأمان فأهلا به. وكان الفريق أول عبد الفتاح السيسى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربى قد قام بزيارة محمد إبراهيم وزير الداخلية مساء اليوم على رأس وفد من كبار قادة القوات المسلحة وذلك لتقديم التهنئة لسيادته ولكافة رجال الشرطة بمناسبة احتفال وزارة الداخلية بعيد الشرطة. فى بداية اللقاء أعرب الفريق أول عبد الفتاح السيسى عن خالص تقديره لجهود رجال الشرطة وتضحياتهم خلال تلك الفترة الدقيقة من عمر البلاد، مؤكداً أن عيد الشرطة سيظل مناسبة وطنية تُجسد أسمى آيات الانتماء للوطن والتضحية فى سبيله، وأشاد سيادته بدور جهاز الشرطة فى إقرار الأمن بالبلاد، والذود عن مقدرات الوطن، وصون السلام الاجتماعى، ودعم مناخ الاستقرار للوطن والمواطن. ومن جانبه أشاد محمد إبراهيم وزير الداخلية بالدور الوطنى لقواتنا المسلحة الباسلة والتى تمثل درع الوطن الأول ضد كل ما يهدده، مثمناً أطر الدعم المختلفة التى تقدمها وزارة الدفاع لجهاز الشرطة، ومؤكداً على عمق الروابط الوثيقة بين القوات المسلحة وهيئة الشرطة والتعاون والتنسيق المستمر للحفاظ على أمن الوطن داخلياً وخارجياً. وفى نهاية اللقاء تبادلا الدروع التذكاريه للقوات المسلحة والشرطة.