مع حلول عام 2014 لم يحدث اى تقديم او تأخير فى "ساعة نهاية العالم" فلم يغيّر علماء الفيزياء النووية في الولاياتالمتحدة الذين يحددون وقت حدوث الكارثة النووية "ساعة يوم القيامة" هذه السنة، وأبقوا العالم واقفا على بعد خمس دقائق من حدوثها. وضع مشروع "ساعة يوم القيامة" عالم فيزياء أمريكي ساهم في إنتاج أول قنبلة ذرية. وقد نشرت صورة الساعة لأول مرة عام 1947 في مجلة "نشرة علماء الذرة" الصادرة في شيكاغو وتقوم فكرة "ساعة يوم القيامة" على أنه لو اعتبرنا تاريخ الأرض مدتة 12 ساعة فإن تاريخ الحضارة البشرية سيحتل بضع دقائق قبل منتصف الليل، وعندما تقف عقاربها على الرقم 12 فسيعني هذا أننا وصلنا الى آخر أيام البشرية لأنها ستنتهي بسبب كوارث تحلّ بها. وقد صممت هذه الساعة بواسطة مارتيل لانجسدورف، زوجة عالم الفيزياء الكسندر لانجسدروف الذي شارك فى صنع القنبلة الذرية. كانت عقارب "ساعة يوم القيامة" عام 1947، تشير الى الساعة 11 و53 دقيقة، وبعد أن أجرى الاتحاد السوفيتي السابق تجربة ذرية، غيرت هذه الوضعية في عام 1949 لتصبح الساعة تشير الى الساعة 11و57 دقيقة، وفي عام 1953 أصبحت تشير الى الساعة 11 و58 دقيقة أي أن العالم أصبح قاب قوسين من يوم القيامة. وبعد توقيع أول اتفاقية لنزع السلاح بين الاتحاد السوفيتي والولاياتالمتحدة عام 1991 وضعت عقارب الساعة لتشير للانفراج الحاصل بين الدولتين (الساعة 11 و43 دقيقة). يتم تغيير موضع عقارب الساعة بقرار من إدارة "نشرة علماء الذرة" بناء على رأي خبراء بينهم حوالي 20 حائزا على جائزة نوبل.