قال رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي اليوم ،إن العراق اصبح هدفا للإرهاب وهناك دول تدعمه في المنطقة وتموله لكنه سينتقل إليها في نهاية المطاف . وأضاف المالكي خلال كلمة ألقاها في حفل تسليم المواطنين سندات لثلاثة آلاف قطعة أرض سكنية في محافظة ذي قار اليوم الأحد ، لقد انكشف السياسيون الذين وقفوا مع تنظيم القاعدة وداعش وضد الجيش العراقي، وكانوا يزايدون على معاناة الناس وفي الوقت نفسه وقفوا ضد مشروع قانون البنى التحتية الذي يخدم جميع العراقيين. وتابع رئيس الوزراء العراقي، كما انكشفت خدعة مخيمات الاعتصام حين دعت إلى إسقاط العملية السياسية ورفعت الشعارات الطائفية وتحولت إلى مقر للقاعدة . ولفت إلى أن هناك اعترافات لمتهمين يتدربون ويفخخون السيارات في ساحة اعتصام الانبار من بينهم جنسيات عربية، مشيرا إلى أن القوات الأمنية أنهت هذه "المسرحية". واتهم بعض السياسيين بأنهم مسيسون وقالوا لا نريد دخول الجيش إلى محافظة الانبار لمواجهة أهل الفتنة، مشيرا إلى أن السياسي الذي يسعى للحصول على صوت انتخابي من خلال إفشال مشروع سكن للفقراء أو خدمات لا خير فيه . وأكد أن الحل السياسي ضروري جدا، مستدركا "لايمكن وجود حل سياسي ما لم يذعن الجميع ويقف موقف جاد ضد القاعدة وما يجري في الانبار"، معتبرا أن سكوت بعض الشركاء في العملية السياسية عن القتل والتدمير خيانة .