دعا رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي، الكتل السياسية الرافضة للعمليات العسكرية في الأنبار إلى نبذ الخلافات السياسية وإعلان تأييدها لتلك العمليات. وقال "هذه معركتكم جميعا شئتم أم أبيتم". ونقلت وكالة أنباء "الشرق الأوسط" عن المالكي قوله في كلمة له اليوم السبت في المهرجان السنوي لائتلاف الوفاء العراقي وتحالف قوى الانتفاضة في العراق :"إن الذين يقفون في البداية ضد عمليات القوات المسلحة في صحراء الأنبار في مواجهة التنظيمات الإرهابية عليهم الآن أن يعلنوا مبادرات داعمة لتلك القوات". وتابع، أن عناصر القوات الأمنية تقف ببسالة في محافظة الأنبار ضد الإرهاب رغم كل الأصوات التي تريد أن تضعف دور هذه القوات تحت عناوين وعبارات يظنون أنها باتت تنطلي على الشعب، مبديا شكره لكل الذين رفعوا صوتهم تأييدا للقوات المسلحة ، لأنه بدون هذه العمليات لا يمكن للعراق أن يستقر. ولفت المالكي، إلى أن الأوضاع الداخلية للبلد مترابطة مع بعضها البعض فالوضع الأمني مرتبط بالاقتصاد والسياسة بالإضافة إلى جوانب الحياة العامة الأخرى مرتبطة بالوضع الأمني. وقال :"إن أصعب شئ أن يطعن في الجيش وبقية الأجهزة الأمنية ويقال عنهم طائفيون ، في حين أنهم يقومون بالتضحية بأرواحهم من أجل حماية جميع العراقيين. يذكر أن محافظة الأنبار تشهد منذ الحادي والعشرين من ديسمبر الماضي عملية عسكرية واسعة النطاق في صحراء المحافظة بمشاركة قطاعات عسكرية ومروحيات قتالية إلى مسلحين من العشائر لملاحقة مسلحي تنظيمي القاعدة وداعش.