بدأ، منذ قليل، المؤتمر الصحفي المشترك لوزيري التربية والتعليم الدكتور محمود أبوالنصر، والشباب، المهندس خالد عبدالعزيز، بديوان عام وزارة التربية والتعليم، لاستعراض الجهود المشتركة بين الوزارتين فى دعم العملية التعليمية، وماتم إنجازه في هذا الإطار حتى الآن. وخلال المؤتمر أكد الدكتور محمود أبو النصر، أن "وزارة الشباب من أكثر الوزارات المتعاونة مع التربية والتعليم، حيث تساعد على استقبال قوافل التعليم المرسلة للمحافظات، لتقوية الطلاب عن طريق دروس المراجعة خاصة في العريش وشمال سيناء لمساعدة الطلاب على تعويض فترة تأخر الدراسة بها". وأوضح الوزير أن "عدد الطلاب المستفيدين من هذه القوافل حتى الآن 3500 طالب وطالبة في الشهادة الإعدادية والثانوية، منهم 750 طالبًا في بورسعيد، و3000 طالب في الفيوم، و100 طالب في كرداسة". وأشار الوزير، إلى أنه من المقرر أن يتم إرسال قوافل أخرى يوم10 يناير إلى السويس، و21 يناير إلى أسيوط. من جانبه، قال خالد عبد العزيز وزير الشباب إن "الوزير محمود أبوالنصر منذ توليه للوزارة لم يضع دقيقة دون إفادة الطلاب والمدارس، فهو "دينامو" في مجلس الوزراء يحاول التعاون مع باقي الوزراء، والدليل على ذلك الطفرة التي أحدثها في التعليم". وأضاف: "عندما دخلت وزارة التربية والتعليم انبهرت بهذا المكان التاريخي خاصة عندما زرت قاعة علي مبارك، شعرت أن مصر بلد عظيمة مهما يحدث بها"، موضحًا أن "القوافل التعليمية التي يتم إرسالها نتيجة جهود مشتركة بيننا وبين التربية والتعليم، فلدينا مراكز التعليم المدني "مراكز اعداد القادة سابقاً" في جميع المحافظات". وتابع: "بعد فض اعتصامي رابعة والنهضة وما تابعناه من عدم استقرار في الأوضاع الأمنية وقت بدء الدراسة، شجعنا ذلك على ضرورة التعاون في استقبال قوافل تعليمية في مراكزنا الموجودة في كل المحافظات، حيث تمت الاستفادة مثلاً بمركز التعليم المدني في العريش لتعويض الطلاب عن تأخر الدراسة في شمال سيناء". وقال الوزير: "لدينا أماكن كثيرة لاستضافة القوافل التعليمية حتى لو في مراكز ومنتديات الشباب، ونخطط لأن يكون لنا قوافل تعليمية في كافة المحافظات، حتى يشعر الشعب بأن الحكومة تشعر بآلام الفقراء في هذا الشعب والذين لا يستطيعون تحمل الدروس الخصوصية". ونوه وزير الشباب بأنهم "يفكرون في إطلاق قناة فضائية أرضية لمساعدة الطلاب، ونخطط لأن نشارك شيخ الأزهر في هذه القناة مع التربية والتعليم لتقسيم النفقات بيننا تحقيقًا للهدف الأسمى الخاص بمساعدة الطلاب على تلقي التعليم بعيداً عن الدروس الخصوصية".