عقد صباح اليوم كل من الدكتور محمود أبو النصر وزير التربية والتعليم، والمهندس خالد عبد العزيز وزير الشباب، مؤتمراً صحفياً مشتركاً، بديوان عام وزارة التربية والتعليم، لطرح الجهود المشتركة بين الوزارتين في دعم العملية التعليمية، وما تم إنجازه حتى الآن في هذا الصدد. وأكد "أبو النصر" أن وزارة الشباب تتعاون مع التعليم في استقبال القوافل التعليمية المرسلة الى المحافظات، لشرح المقررات للطلاب خاصةً في المحافظات التي تأخر بدء العام الدراسي بها كشمال سيناء ومنطقة كرداسة، لافتاً إلى أن هذه القوافل توجهت الى بورسعيد والفيوم وتستعد للتوجه يوم 10 يناير الى السويس و 17 يناير الى البحيرة، كاشفا عن أن عدد الطلاب المستفيدين من هذه القوافل حتى الآن تعدى ال 3500 طالب وطالبة بهذه المحافظات. ولفت الوزير إلى أنه بعد عرض الخطة الإستراتيجية على رئيس الجمهورية، سيتم طرحها للحوار المجتمعي لإبداء الرأي فيها، مشيرا إلى أن ما تم عرضه على الرئيس هو نسخة أولية قابلة للتعديل. ومن جانبه، أكد المهندس خالد عبد العزيز أن أبو النصر لم يضيع دقيقة واحدة، منذ توليه الوزارة دون تحقيق إفادة للعملية التعليمية، لافتا إلى تواصله الدائم مع باقي الوزراء، للاستفادة من الإمكانيات المتاحة لخدمة المدارس والطلاب. وأضاف "عبد العزيز" أن القوافل التعليمية نتاج جهد مشترك بين التعليم والشباب، لافتا عن وجود ما يسمى ب "مراكز التعليم المدني" والمدن الشبابية في جميع المحافظات، وكشف عن أن هذه الأماكن يتم استقبال القواقل بها، كما توفر أماكن إقامة للمدرسين القائمين على هذه القوافل. وأكد وزير الشباب على الدور الحيوي لهذه القوافل في المحافظات التي توجهت اليها، مشيراً إلى أنها قدمت خدمة جليلة للطلاب وأولياء الأمور، وأشار إلى أننا نسعى إلى إرسال قوافل تعليمية لكل المحافظات. ومن جهة أخرى، لفت إلى أنه يتم التفكير حاليا في إطلاق قناة تعليمية فضائية أرضية بالتعاون بين التربية والتعليم والشباب والأزهر، لمساعدة الطلاب على تلقي دروسهم ولمحاربة الدروس الخصوصية.