يخوض رئيس الوزراء السوري السابق رياض حجاب المنافسة على رئاسة المعارضة السياسية المدعومة من الغرب في محاولة لزيادة مصداقية الحركة المعارضة المنقسمة قبل محادثات سلام. ويسعى الائتلاف الوطني السوري لتعزيز موقفه قبل محادثات "جنيف 2" التي من المقرر أن تجرى في 22 يناير في حين تتعرض قواته لهجمات جماعات مرتبطة بتنظيم القاعدة إضافة إلى الجبهة الإسلامية التي تشكلت حديثا وتبدي شراسة متزايدة. وقال المكتب الاعلامي للائتلاف الوطني السوري ان حجاب الذي فر إلى الاردن مع أسرته في أغسطس 2012 سينافس الرئيس الحالي أحمد الجربا الذي انتهت الشهر الماضي ولايته التي استمرت ستة أشهر. وقال عضو كبير في الائتلاف قبل ترشح حجاب رسميا "لديه فرصة حقيقية للفوز وخبرته كرئيس للوزراء ستساعدنا في العملية السياسية." وعين الرئيس السوري بشار الاسد حجاب وهو وزير زراعة سابق رئيسا للوزراء في يونيو 2012 بعد انتخابات برلمانية قالت السلطات إنها خطوة نحو الإصلاح السياسي لكن المعارضين رفضوها واصفين إياها بأنها صورية. وحجاب البالغ من العمر 47 عاما من محافظة دير الزور في شرق سوريا. ودفع انشقاقه البيت الابيض للقول إن النظام يتداعى من الداخل. ولكن بعد مضي نحو عام ونصف العام صدت القوات الحكومية مدعومة بمقاتلين شيعة من العراق وحزب الله اللبناني المعارضين المسلحين حول دمشق وفي وسط سوريا.