أكدت مصادر أمنية مطلعة أن طائرات المراقبة حددت مكان السياح الكوريين المختطفين وتم تأجيل التدخل الأمنى حتى الساعات الأولى من الصباح. صرح مصدر أمنى رفيع المستوى والمسئول عن عملية إطلاق سراح السياح الكوريين المختطفين، أن وحدات طائرات المراقبة حددت مكان احتجاز الرهائن ولكن المفاوضات الجارية مع المختطفين ما زالت متعثرة بسبب إصرار الخاطفين على إجبار الأجهزة الأمنية على إطلاق سراح المسجونين أولاً كشرط سابق لإطلاق سراح الرهائن الكوريين وهو ما رفضته الأجهزة الأمنية. أضاف المصدر الأمنى أنه لعدم وجود تغطية لشبكة المحمول صعب من الاتصال بوسطاء الخاطفين. وأضافت مصادر أمنية أخرى أن هناك خطة أمنية وضعت بشكل احتياطى فى حال فشل المفاوضات الجارية السلمية لتحرير الرهائن وهى اقتحام المنطقة الجبلية التى تم تحديدها لتحرير الرهائن ولكن هناك مخاوف من إصابة الرهائن الكورييين. على الجانب الآخر بدأت قوات من الجيش تتواجد على مسافة 10 كيلومترات من المكان المتوقع وجود السياح المختطفين فيه تتكون القوة من مدرعات مسلحة محملة بالجنود.