أكد مصدر مصرى مسئول أن هناك جهودا تتم على عدة محاور وبالتنسيق بين مختلف الجهات المعنية للإفراج عن 19 رهينة بينهم 11 سائحا وثمانية مصريين اختطفوا على الشريط الحدودى بين مصر وليبيا والسودان . و أضاف أن المعلومات المؤكدة حتى الآن لدى السلطات المصرية تفيد بان جميع المختطفين بحالة جيدة وأنهم موجودون داخل الأراضى السودانية. وأكد مصدر أن السلطات المصرية لم تتلق أى اتصال مباشر من المختطفين وأنها لم يطلب منها أى فدية للإفراج عنهم ، وكان أحد المختطفين قد أجرى عدة اتصالات بزوجته آخرها اتصال أجراه صباح اليوم وأكد لها أنهم جميعا بحالة جيدة. و ناشد المصدر وسائل الإعلام بالتأنى و عدم التسرع بنشر أى معلومات تصدرعن مصادر غير رسمية و ذلك للحفاظ على سلامة المختطفين و الحرص على أرواحهم و عدم التاثيرعلى الجهود المبذولة للإفراج عنهم . كما نفى المصدر ان يكون المختطفين مصريين كما افادت بعض الوكالات واشار الى انه لاتوجد معلومات مؤكدة حول جنسيتهم . السودان تعلن عن تحديد موقع المختطفين ومن جانبها أعلن مطرف صديق وكيل وزارة الخارجية السودانية الثلاثاء أن السلطات حددت مكان الرهائن ال19 وهم خمسة المان وخمسة ايطاليين ورومانى اضافة الى ثمانية مصريين لكنها لا تخطط للقيام بأي عملية إنقاذ خوفا علىسلامتهم . وقال صديق إنه تم تحديد موقع الخاطفين في منطقة عند حدود السودان وليبيا ومصر ، و إن هناك تنسيقا بين السودان و السلطات المصرية بهذا الشأن و هم الآن فى جبل عوينات على الحدود بين مصر وليبيا و السودان ". و أضاف "من وجهة نظرنا يعتبر أمن الرهائن أولوية أولى و لا نريد القيام بعملية تضر الرهائن. جرانة يؤكد على ضمان سلامة وعودة المختطفين من جهته أكد وزير السياحة المصري زهير جرانة حرص الحكومة على ضمان سلامة وعودة تسعة عشر شخصا بينهم 11 سائحا اختطفهم ملثمون على الحدود الجنوبية الغربية المصرية الجمعة الماضى. وقال جرانة "إنه تلقى اتصالا هاتفيا ظهر الثلاثاء من السفير الألمانى بالقاهرة برند أربل أكد فيه استمرار مفاوضات الحكومة الألمانية مع الخاطفين حول الفدية المطلوبة لإطلاق سراح المختطفين جميعا". ونوه جرانة أن السفير الألماني أكد أن حكومة بلاده تبذل قصارى جهدها من أجل الإفراج عن المختطفين سريعا وضمان سلامتهم جميعا، نافيا الأنباء التي ترددت عن تهديد الخاطفين بقتل المختطفين. وأضاف جرانة "أننا نتابع أولاً بأول المستجدات بشأن عملية الاختطاف التي تمت لتسعة عشر شخصا..مؤكدا استمرار غرفة العمليات التي شكلها "الإثنين" في متابعة عملية الاختطاف حتى الانتهاء منها والإفراج عن الرهائن والاطمئنان على سلامتهم وأنهم بصحة جيدة ولا توجد تهديدات بقتلهم". (أ ش أ)