عطلت عواصف بقوة الاعصار وأمطار غزيرة حركة النقل وتسببت في انقطاع التيار الكهربائي محدثة حالة من الارتباك في بريطانياوفرنسا يوم الثلاثاء وهو أكثر أيام السفر والتسوق ازدحاما في العام قبل عيد الميلاد ليرتفع عدد القتلى إلى ستة أشخاص على الأقل. واجتاحت رياح سرعتها 145 كيلومترا في الساعة جانبي القنال الذي يربط بين الشواطيء البريطانية والفرنسية وصاحبتها أمطار غزيرة مما أدى إلى فيضان الأنهار وتعطل حركة المرور وإلغاء بعض رحلات الطيران والسكك الحديدية والعبارات. وفي بريطانيا ارتفع عدد القتلى جراء العواصف على مدى يومين إلى خمسة أشخاص على الأقل بعد وفاة رجل كان يحاول إنقاذ كلبه من المياه التي كانت ترتفع بسرعة في ديفون بجنوب غرب انجلترا. ولاقى شاب حتفه في فرنسا أمس الاثنين بعد أن انهار جدار فوقه. وتعطلت المطارات في جنوبانجلترا مع إلغاء أو إرجاء بعض الرحلات من مطار هيثرو بلندن أكثر مطارات بريطانيا ازدحاما بينما قال مطار جاتويك ثاني أزحم مطاراتها إن التيار الكهربي انقطع عن إحدى صالات الوصول كما أدت الأضرار الناجمة عن العاصفة إلى انقطاع وصول جميع القطارات إلى المطار لبعض الوقت. وقضى ركاب قطار متوجه إلى بليموث في ديفون ليلتهم في بلدة تانتون حيث تقطعت بهم السبل يرسلون من خلال تويتر صورا لمقاعدهم التي حولوها إلى "أسرة" لكنهم أشادوا بالعاملين. وألغت السكك الحديدية البريطانية مئات الرحلات صباح يوم الثلاثاء الامر الذي أدى الى تكدس آلاف المسافرين في رحلات المواعيد المتأخرة من لندن واليها بعد أن خفت حدة العاصفة.