قال الدكتور رفعت سيد أحمد مدير مركز يافا للدراسات الاستراتيجية، إن عودة العلاقات بين مصر وقطر ليست متوقفة على تسليم القيادات الهاربة ووقف التحريض الإعلامي فهذا جزء بسيط من المؤامرة والمخطط القطري – التركي على الدور المصري الإقليمي. وأضاف في تصريحات ل" صدى البلد" ان مسألة عودة العلاقات بين مصر وقطر تتوقف على عدة ملفات أهمها وقف دعم قطر للجماعات الجهادية في سيناء ووقف استخدام القرضاوى كمنصة لإطلاق الفتاوى التكفيرية ضد الجيش المصرى. وأشار سيد أحمد أن قطر أحد عناصر المؤامرة الكبرى التى تنسجها أمريكا وإسرائيل وتركيا لإجهاض المرحلة الانتقالية. وطالب رفعت السلطات المصرية أن تكون عودة العلاقات المصرية مع قطر مبنية على الصراحة والوضوح ونظافة الملفات التى ثبت تورط قطر فيها وضمان عدم العودة لها مرة أخرى، مشيرا أن قطر لن تستطيع فعل ذلك على الإطلاق.