قال رفعت سيد أحمد- رئيس مركز يافا للدراسات والأبحاث، إن إطلاق 1200 صاروخ من غزة ضد المدن الإسرائيلية يهدد السلام العربي الإسرائيلي، مشيرًا إلى أن القانون الدولي يسمح بالجهاد المسلح للحصول على الاستقلال، وأن الحرب الإسرائيلية كانت بهدف رفع أسهم رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو في الانتخابات المقبلة.
وأضاف رفعت، خلال لقائه الإعلامية دينا رامز، في برنامج "ستوديو البلد" على قناة "صدى البلد" الفضائية، أن الهدنة التي تعرضها إسرائيل على حركات المقاومة الفلسطينية مدتها 15 عامًا، مشيرًا إلى أن بعض فصائل المقاومة قد تقبل بها نظرًا للضغط المصري من طرف جماعة الإخوان المسلمين، والتي تتفق مع الانتماءات الدينية لفصائل المقاومة الفلسطينية.
وأشار إلى أن الهدنة على مرحلتين، أولاهما مدتها 48 ساعة وشروطها وقف إطلاق الصواريخ من جانب حركات المقاومة مقابل وقف الزحف البري على قطاع غزة؛ لأن إسرائيل تعرف أنها ستتسبب في خسائر فادحة لها، وأن المرحلة الثانية للهدنة طويلة الأجل والتي تمتد إلى 15 عامًا، ومن شروطها رفع الحصار عن غزة وإيقاف سياسية الاغتيالات.
وبشأن الدور الإيراني في الهدنة، قال رئيس مركز يافا للدراسات والأبحاث، كان يجب على إيران ومصر والسعودية أن تدفع بالسلاح لحركات المقاومة ضد إسرائيل، ولا يمكن لإيران غير أن تحترم إرادة الشعب الفلسطيني، مشيرًا إلى أن صواريخ المقاومة سورية الصنع، وأن تصريحات وزير خارجية قطر حمد بن جاسم، بأن بعض العرب "خرفان" غير مقبولة، وأن دول الخليج لم تعط دولارًا واحدًا لأهل غزة.
وأكد رفعت، أنه ليس كل الثورات في الدول العربية هي ثورات الربيع العربي، بل إن بعضها مؤامرات، متسائلاً: "لماذا لم تعبر تلك الثورات إلى الدول الخليجية رغم أن بها فساداً أكبر؟!".