نفي الدكتور محمد علي بشر، القيادي بجماعة الإخوان المسلمين ما تردد حول وجود مبادرة للدكتور كمال الجنزوري، مؤكداً أنه لا صحة مطلقا لما نشر حول تلك المبادرة وأن باب الحوار مفتوح مع الجميع، سواء كانت أحزاب أو كيانات أو شخصيات وطنية للخروج من الأزمة الحالية. وأكد بشر خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده تحالف دعم الشرعية ظهر اليوم بمقر حزب العمل أن دعوتهم للحوار مفتوحة مع الجميع من أجل العودة لمسار الديمقراطية، موضحا أنهم يرحبون بكل من يوافق على رؤية التحالف المعلنة اليوم. وأعلن بشر أن مدة الحوار ليست مفتوحة بل محددة بأسبوعين قائلا: "نحن أكثر حرصًا على مصالح الوطن، وعلى الجميع أن يبادر بالموافقة على ما تم طرحه حتى نستطيع أن نبدأ بالحوار". كما أعلن بشر رفض التحالف للتدخل الأجنبي بأي شكل من الأشكال في حل الأزمة، لافتاً إلي أن ما تم طرحه خلال الفترة الماضية يتمثل في تهيئة مناخ لبناء الثقة، مؤكدا أنه لم يتم طرح مبادرات من جهات خارجية، لكنهم طرحوا نقاطا للتهدئة مثل الإفراج عن المعتقلين، وضمان حقوق الشهداء، وهي طلبات طبيعية وأن ما تم طرحه مما يسمي بمبادرات للحل كانت بمثابة مقدمات للحوار إلا أن الطرف الآخر لم يستجب لهذه المبادرات. وعن مبادرة الدكتور أحمد كمال أبو المجد قال بشر: "ما طرحه أبو المجد أغلقنا الباب بشأنه لأنه لم يكن محايدًا، وبالتالي أغلقنا هذا الملف تماما، والمبادرة نفسها وما تم طرحه سيكون وفقًا للقيم والمبادئ التي أعلن التحالف عنها، والجميع ملتزم بها كي تكون أساسا لأي مبادرات وطنية قد يتم طرحها". من جانبه طالب الدكتور ياسر علي، المتحدث السابق باسم رئاسة الجمهورية، الجميع بالالتفاف حول الوطن، مؤكداً أن المواطن يتألم من الأوضاع الحالية التي أصبحت صعبة للغاية، وأكدت علي ذلك تقارير اقتصادية مضيفاً: "المواطن منذ الانقلاب يزداد ألما وضغوطًا، وعلينا العودة للشرعية الدستورية التي لا تنتقص من أحد".