قال الدكتور حازم الببلاوى رئيس مجلس الوزراء ليس واضحا لدينا أسباب سلوك دولة قطر وماذا تريد بالتحديد من مصر وهذا على الرغم من خطابها المعلن الذى تعكس فيه دعمها لمصر. واشار خلال حواره لبرنامج هنا العاصمة على قناة ال cbc" ،مع الإعلامية لميس الحديد إلى ان الذى يتم الان من دول الخليج والدفاع عن مصر هو دفاع عن مستقبل دول الخليج وامنها وهى مصلحة ذاتية ، اما فى عام 1973 كان الدفاع عن الشقيقة مصر. وعن الاستثمارات الإماراتية قال قريبا سيتم إفتتاح مستشفى الشيخ زايد فى منطقة ناصر ومعها 20 وحدة صحية والدلالة هنا أن الخدمة مقدمة للمناطق التى تحتاج للخدمات والمناطق الفقيرة. وعن بعض الملفات الإقتصادية قال الببلاوى إن البرنامج الإقتصادى والإجتماعى لابد أن يسيرا معا ، مشيرا إلى أن الموازنة تذهب للطاقة والدعم والفوائد والنصف الثانى للصيانة والاستثمارات والحل لابد ان تلجأ الحكومة لسياسة تقشفية وضبط الإنفاق و الاتجاه نحو الانفاق التوسعى من اجل خلق فرص عمل ، و تابع قائلا : قمنا بإجراءات لتثبيت الوضع الإقتصادى ثم حزمة من المكاسب العاجلة مثل الإعفاء عن المصروفات وتخفيض اسعار سائل النقل وهذه ليست رشوة وإنما نوع من العربون لنستطيع من خلاله ان نطلب من الناس أن يربطوا الحزام. واشار انه فى الموازنة استثمارات القطاع الحكومى تبلغ 62 مليار جنيه وأضفنا لهم 22 مليار جنيه وأغلبها فى البنية الأساسية،مشيرا إلى انه من القوانين الذى يعتز بها منع تضارب المصالح وهو يحقق الشفافية واننى كنت اول نائب لرئيس الوزراء ينشر قيمة ما يتقضاه. وكشف عن راتبه قائلا انه لم يختلف فى مرتبه السابق عندما كان نائب لرئيس الوزراء 30 الف جنيه إثابة ، 1800 جنيه أساسى وهو لم يتغير وانه يتم احالته للبنك بالإضافة أننى اعلنت ذمتى المالية على الموقع. واكد انه لم يكن ضد الحد الدنى للأجور وإنما قلت انه بدون تحديد الحد الدنى للأجور يعتبر عبودية، وعدم حضورنا لإجتماعات صندوق لنقد الدولى كانت رسالة ضرورية وجائت بنتائجها المرجوة وكان هناك استياء مصرى من تصرفات الصندوق وهذا لا يعنى أننا سنقاطع صندوق نهائيا. وأكد الببلاوى ان الفريق أول عبد الفتاح السيسى لم يتدخل فى تشكيل الوزارة بينما اُستُعين به فى اختيار وزير الإنتاج الحربى ومحافظي منطقة القناة وإذا فعلت غير ذلك لكنت افتقدت للحصافة.
