قال الدكتور أحمد حسين، عضو مجلس نقابة الأطباء، إن "الجمعية العمومية التى أقامتها نقابة الأطباء باطلة، ولم يحضر فى الساعة الأولى ال100 عضو المقرر حضورهم فى اللائحة والتى بناء عليها كان يجب اتخاذ قرار تأجيل الجمعية العمومية، وإن ما حدث بالانتظار ساعة والدعوة إلى جمعية عمومية فى نفس اليوم هو قمة الاختراق للائحة النقابة". ومن جانبه، قال الدكتور خيرى عبد الدايم إن "هذا خلافا قانونيا والأمر معروض للمحكمة وستفصل فيه، إلا أن الفصل القانونى لن يغير من النتيجة التى خرجت بها الجمعية العمومية". وأشار الدكتور أحمد حسين، عضو مجلس نقابة الأطباء، إلى أن "نقيب الأطباء لم يستطع مواجهة إخوان النقابة الذين يفرضون رأيهم بالقوة"، متهما نقيب الأطباء بأنه "ليس على دراية قانونية كافية، فما يقوله هو مخالف للائحة والقانون"، متسائلا: "من هو المستشار القانونى الذى يفتى للنقابة هل هم مستشارو الإخوان المسلمين أم المكتب الاستشارى لدكتور محمد سليم العوا؟". وأوضح حسين أن "الدكتور خيرى عبد الدايم يتعرض لابتزاز من قبل أنصار الجماعة من الأطباء من خلال الهتاف ضده حتى لا يأخذ قرارا مخالفا لرغبتهم". ومن جانبه، أوضح عبد الدايم أن "الهجوم عليه من قبل الإخوان المسلمين والمستقلين أكبر دليل على حيادى الكامل، فضلا عن أن القرار الذى انتهت إليه الجمعية العمومية لنقابة الأطباء يخالف وجهة نظرى ورغبتى فى ضرورة إجراء الانتخابات وعدم تأجيلها.