أكدت نقابة أطباء القاهرة أن الجمعية العمومية الطارئة، التي عقدتها بالنقابة العامة للأطباء، أمس الخميس بدار الحكمة، مخالفة للقانون ومطعون عليها أمام القضاء، موضحًا أن هناك تدميرًا لنقابة الأطباء على يد مجلسها. وقال الدكتور إيهاب الطاهر،أمين عام نقابة أطباء القاهرة، في بيان اليوم الجمعة، إن أعضاء مجلس النقابة العامة، المنتمين لجماعة الإخوان المسلمون، قاموا بحشد أنصارهم، من أجل تأجيل انتخابات التجديد النصفي للأطباء، خلال الجمعية ودون اكتمال النصاب القانونى، المقرر لها بألف طبيب. وأشار إلى أن الجمعية العمومية الطارئة، قامت باتخاذ قرار بتأجيل الانتخابات بالمخالفة لقوانين ولوائح النقابة، رغم اعتراضنا على ذلك، ورغم مخالفة ذلك لقوانين ولوائح النقابة، مما سيؤدى إلى توقف وتجميد العمل تماما بنقابة الأطباء. كما سيؤدى إلى الطعن على نتيجة أى انتخابات نقابية قادمة، مما سيجعلنا ندخل جميعا فى نفق مظلم، الأمر يعتبر خيانة وتدميرا للعمل النقابى برمته، علي حد قوله. وأضاف: قام بعض أنصار مجلس النقابة العامة بالاعتداء بالضرب على بعض المعارضين، لقرار تأجيل الانتخابات، وتم الاعتداء بالضرب على أحد أعضاء مجلس نقابة أطباء القاهرة، فى وجود نقيب الأطباء والأمين العام ووكيل النقابة وأمين الصندوق المساعد، ولم يحاولوا التحرك لإيقاف تلك المهزلة التى لطخت أثوابهم جميعا بالعار. وحذر من دفع النقابة فى اتجاه فرض الحراسة القضائية عليها، حتى يستمروا فى مناصبهم لسنوات طويلة، مثلما حدث بنقابة المهندسين. وأكد أنهم قاموا بالكذب الصريح على أنصارهم من الأطباء، الذين اعترض بعضهم على وجود ممثل للأطباء فى لجنة تعديل الدستور، وقالوا لهم إن النقابة لم ترشح د. خيرى عبد الدايم لعضوية لجنة تعديل الدستور، ولكن المسئولين بالدولة، هم الذين أرسلوا له خطابا شخصيا حتى يشارك فى اللجنة علمًا بأنه منشور على موقع النقابة بتاريخ 1-9-2013 أن النقابة العامة هى من قامت بترشيحه.