*كريمة:القرضاوي سقط من ذاكرة الأزهر و المصريين.. لأنه تخلي عن جنسيته *الأطرش: شيخ الأزهر أوقف طلب بمنع القرضاوي من السفر *النصر الصوفي: قطر كانت تسعى لنقل الأزهر وشيدت مسجدا كبيرا على مساحة 175 فدانًا انتقد الدكتور أحمد كريمة أستاذ الشريعة بجامعة الأزهر هجوم الدكتور يوسف القرضاوي على الأزهر وعلى الإمام الأكبر. وقال كريمة: " كيف يتطاول علي الأزهر الشريف الذي لولاه ما كان يوجد عالم اسمه القرضاوي، وأن الشيخ أحمد الطيب هو أشرف علماء الدين، والقرضاوى بوق لجماعة الإخوان الإرهابية ، فليبتعد عن مصر و الأزهر الشريف". وأضاف في تصريح خاص ل"صدي البلد" القرضاوي سقط من ذاكرة الأزهر و المصريين، لأنه تخلي عن جنسيته و تحول إلي مواطن قطري و لا يليق بعالم أن يخفي جنسيته، موضحاً إذا كان بلغ به الحال لإخفاء مكان مولده في مصر والقول على أنه في قطر ، فلا نستبعد منه إساءة للأزهر والشيخ أحمد الطيب ولابد من إسقاط الجنسية المصرية عنه. من جانبه قال الشيخ عبد الحميد الأطرش رئيس لجنة الفتوى السابق بالأزهر -تعليقا على اتهام د. يوسف القرضاوي لشيخ الازهرد. أحمد الطيب بالتواطؤ- إذا كان الطيب متواطئا ما كان تدخل ليوقف طلب منع القرضاوي من السفر واستبعاده من هيئة كبار العلماء. واوضح أن شيخ الازهر يعلم مكانة العلماء لذلك لم يعامل القرضاوى بمثل معاملته و لم يرد عليه بمثل ردوده. و أضاف الأطرش في تصريح خاص ل"صدي البلد" من العيب الشديد والكبير أن يتلفظ عالم جليل بمكانة يوسف القرضاوي بالإساءة علي رمز من رموز الإسلام و هو يعلم أن لحوم العلماء مسمومة ولا يجوز الانتقاص من قدره. وتابع :كان من المفترض من عالم كالقرضاوي له مكانته العلمية والدينية ألا يسىء للأزهر وشيخه و يتهمه بالتحيز والتواطؤ. وأكد المهندس محمد صلاح زايد رئيس حزب النصر الصوفي، أن الإسلام وُلد من رحم مصري نسبة للسيدة هاجر المصرية زوجة سيدنا إبراهيم طبقاً للآية الكريمة: "فلما أسلم وتله للجبين"، هنا ولد الإسلام عندما سلم الجميع أمرهم بذبح سيدنا إسماعيل، فالإسلام الحقيقي أن تعطى كل شيء ولا تبقى على شيء وولد الإسلام بعيده وأضحيته، ودعا إبراهيم ربه أن يكون سيدنا محمد رسول الإسلام طبقا للآية الكريمة: ربنا وابعث فيهم رسولاً". و قال زايد إن الذين يزايدون على مصر بحجة الهوية الإسلامية عليهم أن يكفوا عن هذا العبث ويبحثوا عن هويتهم بعيداً عن مصر، فمصر إسلامية والإسلام باقٍ بهم أو من دونهم. وحذر زايد مما يحاك ضد الأزهر الشريف ومحاولة عزله وإقصائه، مشيرًا إلى أن قطر كانت تسعى لنقل الأزهر الشريف، وقامت ببناء مسجد كبير على مساحة 175 فدانًا وسمي محمد بن عبد الوهاب وقام بافتتاحه أمير قطر، وقال في حينها على الناس أن يتركوا البدع والإسلام المزيف ويتوجهوا إلى النور الحقيقي وكان المقصود به الشيخ محمد بن عبد الوهاب السلفي.