أكد المهندس محمد صلاح زايد رئيس حزب النصر الصوفي، ان الإسلام وُلد من رحم مصري نسبة إلي السيدة هاجر المصرية زوجة سيدنا ابراهيم طبقاً للآية الكريمة، فلما أسلم وتلة للجبين هنا ولد الإسلام عندما سلم الجميع امرهم بذبح سيدنا إسماعيل فالإسلام الحقيقي ان تعطى كل شيء ولا تبقى على شيء وولد الإسلام بعيده واضحيته، ودعا إبراهيم ربه ان يكون سيدنا محمد رسول الإسلام طبقا للآية الكريمة ربنا وابعث فيهم رسولا. وقال زايد ان الذين يزايدون على مصر بحجة الهوية الإسلامية عليهم ان يكفوا عن هذا العبث ويبحثوا عن هويتهم بعيداً عن مصر فمصر إسلامية والإسلام باقي بهم او بدونهم. وحذر زايد الازهر الشريف مما يحاك به ومحاولة عزله واقصائه، مشيرا الى ان قطر كانت تسعى لنقل الازهر الشريف وقامت ببناء مسجد كبير على مساحة 175 فدان وسمي محمد بن عبد الوهاب، وقام بافتتاحه امير قطر وقال في حينها على الناس ان يتركوا البدع والإسلام المزيف ويتوجوا الى النور الحقيقي وكان المقصود به الشيخ محمد بن عبد الوهاب السلفي.