اتهم محمد الجندى، دفاع حبيب العادلي، وزير الداخلية الأسبق، المتهم الخامس في قضية قتل المتظاهرين، أمن الجامعة الأمريكية بخطف الثوار أثناء اعتصامات وتظاهرات التحرير. وأكد أن موكله بريء من دم الشهداء الذين وقعوا في الميادين، وأن هناك أيادي أخرى ملطخة بدم الشهداء سوف يكشف عنها في الأيام المقبلة. كما أشار إلى أن الطلقات التي أصابت المتظاهرين لم تخرج من أسلحة رجال الشرطة الذين لم يتلقوا أمرا نهائيا من وزيرهم حبيب العادلي باستخدام السلاح الحي ضد المتظاهرين. وطلب الجندي من هيئة المحكمة البحث عن الجناة الحقيقيين الذين أطلقوا النار على المتظاهرين خفية، مشيرا إلى أن الأدلة التي قدمتها النيابة لإدانة المتهمين هي دليل براءة لهم.