قال محمد الجندي -محامي حبيب العادلي وزير الداخلية الأسبق- إن يد موكله ليست ملطخة بدماء الشهداء، مشيرا إلى أن الجميع أغفلوا وجود طرف خارجي اتفق مع طرف داخلي مع عناصر الشرطة لتخريب البلاد، وساهموا في قتل المتظاهرين. وأكّد الجندي أنه يجب محاكمة العادلي والحكم عليه إذا ثبت تورّطه في إصدار أوامر لمساعديه بقتل المتظاهرين، كما يجب إطلاق سراحه إذا لم يثبت ذلك ومحاكمة المتهم الحقيقي، مؤكّدا أن موكله حقن كثيرا من الدماء لأنه "ليس دموي". وأشار الجندي -خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "الحقيقة" على قناة دريم 2- إلى أن حبيب العادلي أخبر رئيس الوزراء والرئيس المخلوع محمد حسني مبارك أنه توجد بوادر حراك شعبي وثورة شعبية، كما أنه أكد أيام ثورة 25 يناير لمبارك وجود ثورة لن تستطيع الداخلية مواجهتها، ومبارك أقرّ بذلك. وحول وصف البعض للعادلي أنه "آية الله العادلي" لكثرة استخدامه آيات قرآنية خلال كلمته، شدّد محامي العادلي على أنه "لا يوجد أي شخص يمنع رحمة الله عن أحد". وتساءل محامي العادلي: "كيف تواجد المولوتوف يوم 28 يناير في كل المحافظات؟"، مضيفا: "أليس هذا مخططا؟"؛ مبيّنا أن موكله أشار إلى وجوب محاكمة أفراد الشرطة الذين قتلوا المتظاهرين، كما أن موكله اعترف أيضا بوجود الثورة وإلا لما قدّم العزاء لأسر الشهداء.