قام محامى حبيب العادلي وزير الداخلية الأسبق، بإتهام أمن الجامعة الأمريكية بخطف الثوار أثناء اعتصاماتهم وتظاهراتهم بالتحرير ، وأن موكله بريء من دم الشهداء الذين وقعوا في الميادين، وأن هناك أيادي أخرى ملطخة بدم الشهداء سوف يكشف عنها في الأيام المقبلة. وأشار إلى أن الطلقات التي أصابت المتظاهرين لم تخرج من أسلحة رجال الشرطة الذين لم يتلقوا أمرا نهائيا من وزيرهم حبيب العادلي باستخدام السلاح الحي ضد المتظاهرين. وطلب الجندي من هيئة المحكمة البحث عن الجناة الحقيقيين الذين أطلقوا النار على المتظاهرين خفية، مشيرا إلى أن الأدلة التي قدمتها النيابة لإدانة المتهمين هي دليل براءة لهم.