أكدت داليا زيادة المدير التنفيذي لمركز ابن خلدون خلال مشاركتها فى" مؤتمر ايد واحدة " والذي ينعقد اليوم لمناقشة التقارير الصادرة عن المركز حول العدالة الانتقالية والمصالحة الوطنية أكدت أنه لا تصالح في وجود دم . وأضافت أن المركز ضد فكرة التصالح مع الجماعات الارهابية أو حاملي السلاح من رموز الانظمة السابقة . ولا تراجع عن فكرة مثول هؤلاء علي منصة العدالة والقضاء وأن كان منهم رؤساء سابقون . واوضحت زيادة أن المصالحة التي تتمناها مصر لا تأتي لتدهس الحقوق والحريات فجرائم التعذيب والقتل لا يمكن التصالح فيها ولا تنقضي حتي بالتقادم في كل محاكم العالم ولا مصالحة بدون عدالة،لافتة أن المصالحة لا تتم إلا في دولة القانون ولا تتم إلا بعد ضمان عدم تكرار الجرائم التي أودت بالأرواح وأحدثت الكوارث، وهذا الشرط لم يتحقق في مصر فيما يخص الإخوان المسلمين حتى الآن.