أعلنت رئاسة الجمهورية أن المصريين توحدوا ضد العنف والإرهاب. وأضاف أنه لن يستطيع أحد منع مصر من المضي قدما في تنفيذ خارطة الطريق وأضاف مصطفى حجازي المستشار السياسي للرئيس، في مؤتمر صحفي عالمي تحدث خلاله بالعربية والإنجليزية، أن الإخوان يحرقون الكنائس ويروعون المواطنين. وأضاف أن مصر تواجه حرب يتم شنها من قوى متطرفة، وأن ما حدث في رمسيس أحد ممارسات العنف وأضاف أن الجاري حاليا نوع من أنواع الإرهاب وليس خلافا سياسيا. وأشار إلى أن مصر تتمتع بالسيادة وأنها دولة قوية. وأعرب عن أسفه علي كل ضحايا الإرهاب والعنف وتقدم بالتعازي لكل اسرة مصرية. وأضاف أنه يلاحظ ويدرك تماما من يقف بجانب الحكومة المصرية. ورحب بمشاركة الجميع في العملية السياسية بغض النظر عن خلفياتهم والشعب المصري رفض الفاشية الدينية من البعض. قال مصطفى حجازى مستشار الرئيس للشئون الاستراتيجية إن الاعتصامات التى كانت الموجودة فى مصر تحولت إلى غير سلمية وتحولت إلى بؤر للإرهاب واشار إلى حرية التعبير عن الرأى استغلته التيارات الاسلامية الى التحريض على العنف ، وكنا نؤكد فى الايام الاخيرة من رمضان وكنا ندعو الاطراف للعودة إلى رشدها ونبذ العنف ووصف ما يحدث أنها قوة ظلام تحاول إعاقة المسيرة وخارطة الطريق للتحول الديمقراطى وأكد ان المصريين أكثر توحدا وقوة ، فالمصريون مصممون على النصر امام هذا العدو الارهابى والمتطرف. وأكد أن قوى متطرفة أعلنت على مصر حرب استزاف وسننتصر في حربنا على الإرهاب بالقانون وأشار أننا نواجه حربا تم شنها من قوة متطرفة وتطور يوما بعد يوما حتى أصبح إرهابا والمشاهد واضحة فى وسط القاهرة وفى سيناء وفى حرق الكنائس ، وهذا ليس نزاعا سياسيا او خلافا سياسيا وإنما عنف تحول إلى ارهاب والدليل ما حدث فى حرق للمدن ولاقسام الشرطة ولا يمكن ان نبرر النزاع السياسى من خلال فرض الارهاب وإثارة الخوف بين الابرياء .