اقيم اليوم السبت الموافق 17 من اغسطس من الشهر الجاري بقصر الاتحادية المؤتمر الصحفي والذي صرح فيه د/مصطفي حجازي المستشار السياسي والدستوري للرئيس المؤقت للبلاد المستشار عدلي منصور. حيث قال ان ماشهده مصر الان لم يكن مقبولا في اي حال من الاحوال وان المصريين عندما خرجوا في 30 من يونيو خرجوا ضد الفاشية الدينية التي كانت تتمثل في الحكم السابق وان الخلاف الذي يحدث الان لم يكن خلافا سياسيا فقط. واكد بالتعهد للحفاظ علي خارطة الطريق اما م الشعب المصري الذين خرجوا واعطوا تفويضا من اجل مستقبل افضل وان تجمعات الاخوان تحولت من تجمعات من التعبير عن الرأي الي التحريض علي العنف والقتل ولس من السلمية في شئ حرق الكنائس والمساجد والممتلكات العامة والخاصة والمنشأت الشرطية ولا يوصف هذا الفعل الابوصف الارهابين واوضح بان هناك حرب معلنة علي الدولة المصرية لاستنزافها. وانا ماحدث في الاعتصامات التي كانت في رابعة لم تكن سلمية علي الاطلاق وقال بأننا سننتصر علي الارهاب والعنف باقرار القانون وسنحمي المصريين من العنف والارهاب وان سبب انتصارهم هو ان المصريين متحدون تجاه هدف واحد ونحو عدو واحد.وأضاف قائلا أن مصر توصلت مع المجتمع الدولى لكى تعود القوى المتطرفة إلى مصريتهم مرة أخرى ويكونوا جزءا من خارطة المستقبل، ولكن للأسف لم يتم الاتفاق وأعلن ذلك فى بيان رئاسى والتى اشتركت فيها الولاياتالمتحدة والاتحاد الأوروبى والإمارات لتنتهى بالفشل.وأكد حجازى التزام الدولة المصرية بخريطة المستقبل والانتهاء من تعديل الدستور لكل المصريين وبكل المصريين. واستطرد أن المصريين الآن يعرفون من ساندهم ومن يعطى غطاء دوليا لأعمال العنف التى تمارس ضدهم موضحا أن الدولة المصرية لم تكن رخوة ولا تابعة ولكنها دولة ثاقبة تراقب وتحلل.