اختتمت بالعاصمة المغربية الرباط فعاليات الدورة العشرين للمهرجان الدولي " مغرب الحكايات " وسط ترحيب جماهيري ضخم بالعروض التي تمت في عدة مناطق بشكل مفتوح للجمهور المغربي ومنها منطقة شالة والودية وفاس ومكناس والهرهورة وساحة مولاي رشيد وغيرهم وشملت العروض فنية بعرض الفرق الاستعراضية من مورتانيا والمغرب وإيطاليا ومصر بالإضافة الي حكائين عرضوا من مصر وتونس والسعودية وامريكا الاتينية وعروض غنائية من فرنسا وفنان الراب العالمي مسلم كما تم تنظيم رحلة نيلة للحكي والاستعراض بنهر ابي رقراق .. المهرجان الذي جاء تحت شعار :" عظماء بأمهاتنا" برعاية الملك محمد السادس حرص فيه المشاركون من غالبية دول العالم علي اظهار تراث بلادهم وتقديم عروض فنية وحكائية تتناسب مع البيئة الثقافية من جانبه قالت د. نجيمة غزالي طاي طاي، رئيسة الأكاديمية الدولية مغرب الحكايات ووزير التعليم السابق إن المشاركين الذين حضروا من 40 دولة وزاد عددهم عن170 مشاركا مثلوا إثراء كبير للمهرجان وجعلنا نتطلع لتسجيله على القائمة التمثيلية للتراث الثقافي لليونسكو، بعد نجاحنا في هذه الدورة في تسجيل المهرجان كأفضل الأنشطة علي قائمة الايسيسكوا بالعالم الاسلامي وتابعت ان المهرجان يعد تجمع للتراث الانساني وعرضه في مكان واحد تحت راية المحبة والمعرفة والسلام ويعيد الاعتبار للرواة ككنوز بشرية وإرث ثقافى ومال لا مادى يسهم فى التنمية، فالراوى هو حامل للتراث ويملك مكتبة مهمة فى ذاكرته، فهو ذاكرة المجتمع. واشارت الرواية أماني محفوظ الي ان هذه هي مشاركتها الأولى بمغرب الحكايات.. الذي كان بمثابة كرنفال يجمع بين حكائي العالم من مختلف الأعراق والجنسيات.. ناطقين بكل اللغات وقدمنا حكاياتنا أمام جمهور واعي من الكبار والصغار لديهم الشغف في سماع الحكايات المختلفة التي تنطق بهوية كل حكاء.. واستطردت : حكيت فيها عن فتاة تدعى وردة تخلت بعد زواجها ورحيل زوجها عن جمالها وشعرها الطويل من أجل تربية إبنها اليتيم والوصول به لأعظم المناصب.. كما شمل عرض التنورة المصري عبدالله تنورة
وقال الراوية والباحثة اسماء عواد ان أول قصة للاطفال اصلها مصري ومصر لها موروث ثقافي كبير في الحكاء التراثي وان المهرجان كان فرصة عظيمة للاتقاء الثقافات المختلفة وعرض تراث دولنا