قال المستشار عدلي منصور، الرئيس المؤقت، إن هناك من يريد الذهاب إلى طريق الدماء وأن تكون مظاهرات 30 يونيو بداية للفوضى، ويرفعون رايات خادعة وشعرات كاذبة وهم يعتقدون أنهم يحسنون صنعا وريديون يذهبوا بالبلاد إلى حافة الهاوية، مؤكدا على التزامة والحكومة على تحقيق الأمن والاستقرار، ولن يأخذنا الخوف أو الفذع. وأكد منصور خلال كلمته للأمة بمناسبة ال 10 من رمضان، أنه لن يتم التهاون مع من يعتدي ويقتل الأبرياء، للحفاظ على الثورة ومكتسباتها وبناء الوطن، مشددا على أن حركة التاريخ لن تعود إلى الخلف ولن يقطع أحد طريق شعبنا نحو الاستقرار. وأضاف الرئيس المؤقت أنه يدرك أنه لا يمكن الانشغال بتحديات الداخل عن متغيرات الخارج، مشيرا إلى أنه يدرك أن مظاهرات 30 يونو ليست من أجل تحسين مستوى الحياة فقط بل لتحسين وضع ومكانة مصر، مؤكدا على أنه سيعمل على تحسين مسيرة مصر في القرن الحادي والعشرين. واختتم عدلي كلمته بقول الله تعالى: "ربنا لا تذق قلوبنا بعد أن هديتنا وهب لنا من لدنك رحمة إنك أنت الوهاب".