قال هاني عبد اللطيف المتحدث باسم وزارة الداخلية، جئنا لنتحث عما يجري في مصر وبكل وضوح ومصداقية، الشرطة المصرية أصبحت شرطة الشعب وتعمل من أجله بكل توجهاته وانتماءاته، وأكدنا عقب ثورة 25 يناير أن هدفنا هو أمن المواطن وليس النظام القائم، وأننا خارج المعادلة السياسية. في المؤتمر الصحفي الذي عقده المتحدث العسكري، اليوم الاثنين، بمقر الهيئة العامة للاستعلامات لتوضيح الأمور وملابسات أحداث الحرس الجمهوري. وتألم رجال الشرطة خلال الثورة، من خلال فتح السجون وحرق الأقسام ودهس المواطنين، ولكن ادراكا منهم تركوا المسألة للتاريخ، ولم يكن يتوقعوا أن التاريخ سيتحدث بسرعة ويبرىء رجال الشرطة من كافة الاتهامات التي وجهت إليهم، والآن القضاء المصري يبحث عن المتورطين في تلك الجرائم. وأضاف :لقد حققنا أثناء ثورة يناير أعلى معدلات الضبط الجنائي واستشهد 221 من رجال الشرطة في العامين الماضيين، من أجل استقرار الشارع الأمني، واصبح هناك استراتيجية امنية تنفذ على مدار العامين الماضيين، وأصبح لديهم خبرة في التعامل مع الفاعليات والغضب بين المتظاهرين السلميين ، وتحقق انتشار أمني مكثف، تواجد بكافة مدن محافظات مصر، شارك فيها 440 من رجال الشرطة.