قال اللواء هاني عبد اللطيف، المتحدث الرسمى باسم وزارة الداخلية، إن الشعب المصري قال كلمته، الشعب المصرى أصبح يدرك كل الحقائق ونؤمن بحرية الإعلام، كإعلاميين ومصريين. جئنا لنتحدث عن مصر الآن، الشعب المصري أصبح يدرك الحقائق كاملة، ولكن يجب أن يعلم الخارج الحقيقة، الشرطة المصرية أصبحت شرطة الشعب وتعمل من أجل الشعب كله بكل توجهاته وانتماءاته وتحمى الشعب. تحدثنا عقب ثورة يناير وأكدنا أن الأجيال الحالية بالشرطة المصرية ترسخ فكر استراتيجي أمني، والهدف هو أمن المواطن وليس أمن التظام، والشرطة خارج المعادلة السشايية ولم ولن تتدخل الحياة السايسية تألمنا خلال الثورة ووجهت لا اتهامات كثيرة كفتح السجون وحرق الأقسام والقناصة ودهس المواطنين، وإيمانا من رجال الششرطة بمسئولياتهم، وأمن مصر ترك الأمر للتاريخ لكي يتحدث، ولم يتوقع رجال الشرطة أن التاريخ سيتحدث بهذه السرعة ويبرئ الشرطة من كل الاتهامات في ثورة يناير، والشرطة بذلت الجهد والعطاء وبريئة من كل التهم، والقضاء يبحث الآن عن المتورطين بتلك الجرائم. عقب الثورة تحمل رجال الشرطة مسئولياتهم وحققوا أعلى معدلات القبض الجنائي لضبط الأمن واستشهد 221 من الشرطة على مدى العامين الماضيين، وأصيب 9188 مصابا، قي مواجهات مع عناصر إجرامية خطرة لاستقرار الأمن. تعلمون مدى الضغوط القاسية التي نعاني منها اقتصاديا وسياسيا واجتماعيا وكلها تنفجر في وجه رجال الشرطة في الشارع ودفعت الشرطة الثمن، واستشهد أغلى الرجال وأنقى الدماء من أجل شعب مصر وهناك استراتيجية أمنية جديدة وأصبح رجال الشرطة لديهم خبرات في تأمين الفعاليات الفصل بين المتظاهر السلمي والشباب الغاضب الذي يحدث الشغب، وكان هناك مثل ما حدث في سيمون بوليفار والأمن قام بتأمين المتظاهرين في نفس الوقت في التحرير، ونفذنا هذا قبيل دعوات 30 يونيو، من الانتشار والتكثيف في أنحاء مصر وتأمين المنشآت والمظاهرات، وبدأت تنفيذ المهام من 25 يونيو، بمشاركة 440 ألف من رجال الشرطة خلال 30 يونيو من ملايين في الشارع والجهود الأمنية بالتنسيق مع القوات المسلبحة لم يحدث سرقة محل تجاري واحد في مصر، والشعب كله كان بالشارع بكل انتماءاته، وعلى مدار يومين، 30 يونيو و1 يوليو تم ضبط قطع أسلحة وتشكيلات عصابية ومسجلين خطر وكذلك قضايا أخرى في ظل تضحيات وجهود كبيرة. من 28 يونيو وحتى الآن استشهد 12 من رجال الشرطة، وأصيب 107 بجراح، أثناء تأمين هذه الفعاليات لأمن المواطن، منها 61 إصابة بطلقات نارية وخرطوش، و2 انفجار ونزيف بالعين وكسور واختناقات. بعد 30 يونيو تطورت الأحداث وبدأت تظهر بعد أحداث الشغب والعنف وبدأت بسيناء، ثم انتقلت لبعض اامدجن واستشهد في سيناء 7 وزأصيب آخرين خلال الأيام الماضية في إطلاق نار بكثافة. اليوم حدث تطور مفاجئ، حيث إنه منذ 30 يونيو هناك الشرطة والجيش لحماية الحرس الجمهوري وكان تجمعات أمام الحرس وكان هناك أوامر. الساعة الرابعة فوجئت القوات بالبعض من التجمعات بإلقاء الحجارة، ثم تطور الأمر إلى إطلاق نيران بكثافة تجاه قوات التأمين للحرس الجمهوري، استشهد الملازم محمد العسيرى المجند جلال جابر من رجال الشرطة وأصيب آخرين، في هذا الاعتداء الغادر، وتم التعامل معه والسيطرة عليه. أطمئن الشعب أن رجال الشرطة والقوات المسلحة فيه تنسيق كامل، وما يجري فقي أحداث سيناء وهنا هو إرباك المشهد المصر يالذيب أذهل العالم ولا نريد أن نتيح الفرصة لذلك نريد مصلحة مصر وبها حرية ودسيمقراطية وبها أمن كامل لكل الشعب وكذلك فيه مواجهة لأي خريوج على القانون بحسم وبقوة بغض النظر عن أي انتماءات وأكرر هناك تعامل حاسم مع أي خروج عن القانون بغض لالنظر عن أي انتماءات. جاء ذلك في مؤتمر صحفي عقده العقيد أركان حرب أحمد محمد علي، المتحدث الرسمى باسم القوات المسلحة، واللواء هاني عبد اللطيف المتحدث باسم وزارة الداخلية.