قال المتحث الرسمي باسم وزارة الداخلية أن الشرطة المصرية أصبحت شرطة الشعب وتعمل من أجل الشعب المصرى كله بكل توجهاته وتحمى اردة وحريات الشعب المصرى وتحدثتا عقب ثورة يناير أن الأجيال بعد الثورة المصرية اصبحت فكر استراتيجى امنى يحمي المواطن وليس النظام ، ولن نتدخل فى الحياه السياسية ، وتألم رجال الشرطة كثيرا خلال الثورة من توجيه العديد من الاتهامات الموجهه اليهم " فتح السجون ، حرق الأقسام ، قناصة ، تركوا الأمر للتاريخ ، ولم يتوقع رجال الشرطة ان التاريخ سيبرأ رجال الشرطة من كل الاتهامات ، الشعب المصرى يدرك تماما أن رجال الشرطة بذلوا الجهد من أجل الشعب وأبررياء من تهم القتل ، والقضاء الآن يتولى هذا الملف وأضاف أنه عقب ثورة يناير حققوا أعلى معدلات الضبط الجنائى ، وإستشهد 221 من رجال الشرطة على مدار العامين الماضيين ، و9188 مصاب فى مواجهات مع عناصر بلطجية خطرة ، هذه الخطط الأمنية نفذت بفضل دعوات 30 يونيو انتشار أمنى كثيف ، وتواجد بكافة المدن على مستوى محافظات مصر والطرق السريعة ، والحفاظ علي أمن المنشأت الحيوية والمظاهرات السليمة والتجمعات من يوم 25 يونيو شارك فيها 440 ألف من رجال الشرطة ، وخلال فترة الثورة 30 يونيو والجهود الأمنية التى تبذل من رجال الشرطة ، لم تحدث سرقة محل تجارى واحد فى مصر ، وأكد أن رجال الشرطة على مدار يومين ضبطوا 119 ألف سلاح آلى و 347 مسجل خطر جنائى وبذلوا العديد من التضحيات ، ومن يوم 28 يونيو حتى الآن إستشهد 12 من رجال الشرطة ، وأصيب 107 لتأمين هذه الفعاليات وأمن المواطن المصرى منهم 61 اصابة طلقات نارية وخرطوش ، واصابات بالعين وحروق وخدوش وأختناقات ، وبعد 30 يونيو حدثت تطورت وظهرت فى البلاد أحداث العنف والشغب ، وبدأت فى سيناء تحديدا ثم انتقلت الى بعض المدن بالأضافة إلي تطورت الامور بمحيط دار الحرس الجمهورى ، اضافة الى وجود تعليمات للمتظاهرين بالعتف فى هذه المنطقة بالتزامن مع صدور تعليمات بضبط النفس من أجهزة الدولة وأوضح أنه في تمام الساعة 4 صباحا ، إستشهد الملازم محمد المسيرى والمجند جلال جابر من رجال الشرطة واصيب آخرين فى اعتداء غادر وأشار إلي أن التنسيق الكامل بين رجال الشرطة والقوات المسلحة يجرى على قدم وساق وما يجرى فى سيناء هدفة ارباك المشهد المصرى الذى أربك العالم كله ، وفي ختام الكلمة قال : كلنا هدفنا مصلحة مصر ، وأن تتمتع بالحرية والديمقراطية ، ولكن فى نفس التوقيت يوجد حسم عند مواجهه الخارجين علي القانون فى حال تصعيد التخريب ، بغض النظر عن الإنتماءات .