بدأت الاجتماعات الدورية للهيئة الفنية المصرية السودانية الدائمة المشتركة لمياه النيل، اليوم "الأحد"، في الخرطوم، بدورتها رقم 62، بعد توقف دام لأربع سنوات. وأكد رئيس الجانب المصري في الهيئة الدكتور عارف عبد المبدئ ضرورة مواجهة التحديات الماثلة أمام دول النيل، والتي من أهمها تزايد السكان وحماية المنشآت المائية وتوفير الدعم المالي للهيئة. ودعا "عبد المبدئ" إلى ضرورة التوصل لاتفاق عادل بين السودان ومصر وإثيوبيا بشأن سد النهضة الإثيوبي لتحقيق الفوائد المرجوة. وأعرب عبد المبدئ عن أمله في الإسراع بدراسة مشروعات التنمية المشتركة للهيئة وتطوير أنشطتها. من جانبه، قال رئيس الجانب السوداني رئيس الدورة الحالية للهيئة المهندس مستشار مصطفى حسين، إن الاجتماعات الدورية تأتي لإحياء أنشطة الهيئة فيما يعود بالنفع على البلدين وتعزيز التعاون المشترك بما يحقق مصلحة البلدين الشقيقين. وأضاف "حسين" أن الاجتماعات ستعمل على تطوير الهيئة الفنية الدائمة المشتركة، مشيرًا إلى ضرورة أن تستصحب ضمن أجندة اجتماعاتها التغييرات الإقليمية والتعاون المشترك مع دول حوض النيل والعمل علي تطوير العلاقات والتعاون مع دول الحوض. وشدد "حسين" على أهمية تفعيل العلاقات الطيبه مع جنوب السودان والعمل في تنفيذ مشروعات علي الأرض تسهم في معالجة مشاكل الفيضانات وإزالة الحشائش وتحسين الملاحة. الخارجية: التزام مصر بالمسار الدبلوماسي في سد النهضة لا ينبع من ضعف من الأممالمتحدة .. وزير خارجية البحرين يؤكد دعم مصر في قضية سد النهضة وحضر الاجتماع وكيل وزارة الري والموارد المائية السودانى المهندس ضو البيت عبد الرحمن منصور، وسفير جمهورية مصر العربية لدى السودان، وأعضاء الهيئة من الجانبين السوداني والمصري.