روسيا تقطع إمداد الذخيرة عن القوات الأوكرانية في ضواحي كييف بايدن يتراجع: لم أدع إلى إسقاط بوتين وتصريحي مجرد "غضب شخصي" البنتاجون يرسل طائرات تشويش الى المانيا لتعزيز قدرات الناتو أوروبا تجمد أصولاً لبنانية ب 120 مليون يورو
سلطت الصحف الإماراتية الصادرة صباح اليوم الثلاثاء، الضوء على عدد من الأحداث والقضايا المحلية والعالمية. وفي صحيفة "الإمارات اليوم" أعلن متحدث وزارة الدفاع الروسية اللواء إيجور كوناشينكوف، تدمير مستودعات ضخمة للذخيرة في مقاطعة جيتومير كانت تستخدم لإمداد القوات الأوكرانية في ضواحي كييف، وإسقاط طائرتين ومروحية. وقال: "دمرت صواريخنا التي أطلقت من البحر مستودعات ضخمة للذخيرة في بلدتي أوشومير وفيسيلوفكا في مقاطعة جيتومير، كانت تزود القوات الأوكرانية في ضواحي كييف". وأضاف: "خلال الساعات القليلة الماضية أسقطنا 3 طائرات أوكرانية إضافية، اثنتان (Su-24s) غرب قرية كوروستين في منطقة جيتومير، وثالثة من طراز (Su-25) فوق قرية دروجكوفكا في منطقة دونيتسك". وأشار إلى أنه "في مدينة ماريوبول، وعلى بعد 5 كيلومترات من الساحل فوق بحر آزوف، تم إسقاط مروحية أوكرانية من طراز (Mi-8)، كانت متوجهة لإخلاء طارئ لقادة (كتيبة آزوف) النازية، تخلوا عن مأموريهم، كما تم إسقاط طائرة أوكرانية بدون طيار بالقرب من قرية تشيرنوبايفكا". وتابع: "ضرب الطيران التكتيكي الروسي 41 موقعا عسكريا في أوكرانيا بينها اثنان للصواريخ، ومحطة حرب إلكترونية، ومخازن ذخيرة ميدانية، و24 نقطة إسناد ومرآب للمعدات العسكرية الأوكرانية". ولفت إلى أنه "منذ بداية العملية العسكرية تم تدمير 123 طائرة و74 مروحية، 309 طائرات بدون طيار، 1721 دبابة وعربة قتالية، و172 راجمة صواريخ، و721 مدفعا و1568 عربة مختلفة". من ناحية أخرى، قال الرئيس الأمريكي جو بايدن، إن تصريحه بأن فلاديمير بوتين "لا يمكن أن يظل في السلطة" لا يعكس السياسة الأميركية الجديدة، بل يعبر عن "مشاعره الشخصية" و"الغضب الأخلاقي" بشأن الفظائع التي ارتكبتها روسيا في أوكرانيا. وتصدرت ملاحظة بايدن غير الرسمية خلال خطاب رئيسي في بولندا يوم السبت عناوين الصحف العالمية ودفعت مسؤولي البيت الأبيض إلى لتوضيح أن الولاياتالمتحدة لا تسعى لتغيير النظام في روسيا. وقال بايدن للصحفيين إنه "لا يتراجع عن تصريحاته" قبل أن يوضح: "كنت أعبر عن غضبي. لا ينبغي أن يظل في السلطة، تمامًا مثل الأشخاص السيئين لا ينبغي أن يستمروا في فعل الأشياء السيئة. لكن هذا لا يعني أن لدينا سياسة أساسية لفعل أي شيء لإسقاط بوتين بأي شكل من الأشكال". وأضاف : "آخر شيء أريد القيام به هو الانخراط في حرب برية أو حرب نووية مع روسيا. كنت أعبر عن غضبي من سلوك هذا الرجل. إنه مجرد أمل (أي أن بايدن يأمل في ألا يكون بوتين في السلطة". من جانبه، قال الكرملين أمس، إن تصريحات الرئيس الأمريكي جو بايدن التي قال فيها إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لا يمكنه البقاء في السلطة تثير القلق، وهو رد محسوب لدعوة علنية من الولاياتالمتحدة لإنهاء عهد بوتين الذي يتولى السلطة منذ 22 عاماً. وقال بايدن يوم السبت في ختام كلمة أدلى بها أمام حشد في وارسو: «لا يمكن لهذا الرجل أن يبقى في السلطة». وصور بايدن الغزو الروسي لأوكرانيا على أنه معركة في صراع أوسع نطاقاً بين الديمقراطية والاستبداد. وحاول البيت الأبيض توضيح تصريحات بايدن وقال الرئيس أول من أمس إنه لم يكن يدعو إلى تغيير النظام في روسيا. ورد المتحدث باسم الكرملين، دميتري بيسكوف، على سؤال بشأن تصريحات بايدن التي لم تحظ بتغطية تذكر على التلفزيون الروسي الرسمي: «هذا تصريح يبعث على القلق بالتأكيد». وفي صحيفة "البيان" أصدر الرئيس السوري بشار الأسد قانونا جديداً تضمن تعديلات ألغت عقوبة الأشغال الشاقة المؤبدة والمؤقتة في جميع التشريعات السارية في الجمهورية العربية السورية، واستبدلتها بعقوبة السجن المؤقت والمؤبد. وأفادت وكالة الأنباء السورية "سانا" أن الأسد أصدر "القانون رقم 15 لعام 2022 الذي يتضمن تعديلات على عدد من مواد قانون العقوبات الصادر بالمرسوم التشريعي رقم 148 لعام 1949 وتعديلاته". وذكرت بأن القانون الرئاسي الجديد رفع "الحدّ الأدنى والأعلى لعقوبة الغرامات التكديرية والجنحية والجنائية. وعدّل المادتين 285 و286 الواردتين في قانون العقوبات بحيث تحدد عقوبة من قام في سورية بدعوات ترمي إلى المساس بالهوية الوطنية أو القومية أو إيقاظ النعرات العنصرية أو المذهبية بالاعتقال المؤقت، ويستحق العقوبة نفسها من نقل في سورية أنباء يُعرف أنها كاذبة أو مبالغ فيها من شأنها بث اليأس أو الضعف بين أبناء المجتمع". كما حدد القانون الجديد أيضا "عقوبة كل سوري يذيع أنباء كاذبة أو مبالغاً فيها من شأنها أن تنال من هيبة الدولة أو مكانتها بالحبس ستة أشهر على الأقل ويستحق العقوبة نفسها، بحسب القانون، كل سوري يُذيع أنباء من شأنها تحسين صورة دولة معادية للمساس بمكانة الدولة السورية. ويُعاقب بالحبس سنة على الأقل كل سوري قام بكتابة أو خطاب يدعو فيه إلى اقتطاع جزء من الأرض السورية أو التنازل عنها". إلى ذلك، "شدّد القانون الجديد العقوبات المفروضة على مرتكبي سرقة السيارات أو محتوياتها أو أي من أجزائها الخارجية، وكذلك على مرتكبي سرقة الدراجات الآلية". من ناحية أخرى، أعلن البنتاجون أمس الإثنين أنّه سيرسل إلى ألمانيا ستّ طائرات تشويش تابعة لقوات البحرية الأمريكية لتعزيز قدرات حلف شمال الأطلسي. وقال المتحدث باسم البنتاجون جون كيربي إنّ "طائرات إي آيه-18جي لا يتمّ نشرها لكي تُستخدم ضدّ القوات الروسية في أوكرانيا"، بل "تماشياً مع جهودنا لتعزيز قدرات الردع والدفاع لحلف شمال الأطلسي على طول الجناح الشرقي". وأضاف أنّه من المتوقع أن تصل الطائرات إلى قاعدة سبانغدالم الجوية في ألمانيا الإثنين من قاعدة ويدبي آيلاند الجوية في واشنطن. وأشار الى أن هذه الطائرات هي نسخة معدلة من طائرة أف/آيه-18 متخصصة بالحرب الالكترونية وتستخدم أجهزة استشعار للتشويش على رادارات وأنظمة الدفاع الجوي التابعة للعدو. وقال المتحدث باسم البنتاجون إنّ 240 من أفراد البحرية سيرافقون هذه الطائرات إلى ألمانيا. وفي صحيفة "الاتحاد"، أعلنت وحدة التعاون القضائي الأوروبية «يوروجاست» أمس، أن فرنساوألمانيا ولوكسمبورغ وموناكو وبلجيكا، جمّدت أصولًا لبنانية بقيمة 120 مليون يورو «130 مليون دولار» إثر تحقيق في قضية تبييض أموال، مشيرةً إلى مصادرة 5 عقارات. وقالت الوحدة في بيان، إن التحقيق استهدف 5 مشتبه بهم بتُهم تبييض أموال، واختلاس أموال عامة في لبنان بقيمة أكثر من 330 مليون دولار و5 ملايين يورو على التوالي، بين 2002 و2021. ولم يحدد البيان هوية المشتبه بهم، ورفض متحدث باسم «يوروجاست» الإفصاح عن أسماء المشتبه بهم بما يتماشى مع اللوائح. وشاركت «يوروجاست» في تنسيق الاجتماعات بين الدول التي تحقق مع حاكم مصرف لبنان رياض سلامة، الذي يشتبه المدعون السويسريون باختلاسه نحو 330 مليون دولار مع شقيقه رجا، ومساعدته المقرّبة ماريان حويك. كما تحقق 4 دول أخرى على الأقل من بينها ألمانياوفرنسا ولوكسمبورغ، مع سلامة. وأكد دبلوماسي من إحدى الدول التي حُددت فيها الأصول، أن هذه الخطوة مرتبطة بالتحقيقات مع سلامة وشقيقه، بحسب وكالة «رويترز». ولم يرد متحدث باسم البنك المركزي على طلب للتعليق. وقال البيان إن الأصول المصادرة شملت نحو 35 مليون يورو في ألمانيا، شملت عقارات في هامبورغ، وميونيخ، ومجمعين عقاريين في باريس بقيمة 16 مليون يورو وحسابات بنكية في موناكو بقيمة 46 مليون يورو. وفي صحيفة "الخليج" دعت سبع دول في الاتحاد الأوروبي بينها فرنساوألمانيا وإيطاليا وإسبانيا، مواطنيها إلى الامتناع عن الانخراط كمتطوّعين لمساندة الأوكرانيين في القتال ضد الروس، في إعلان صدر عن وزراء العدل في هذه الدول. وجاء في بيان نُشر بعد اجتماع لمجموعة «فاندوم» نشرته وزارة العدل البلجيكية، أن وزراء الدول السبع «أثبطوا بالإجماع عزيمة الأوروبيين على الانضمام إلى صفوف المقاتلين المتطوّعين». وتضمّ مجموعة «فاندوم» وزراء عدل فرنساوألمانيا وهولندا وإسبانيا وإيطاليا ولوكسمبورغ وبلجيكا. وسبق أن أعلن الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي أواخر فبراير تشكيل «فيلق دولي» لدعم جيش بلاده في مواجهة الهجوم الروسي. مطلع مارس، أكدت وزارة الخارجية الأوكرانية أن حوالي 20 ألف مقاتل هم بشكل أساسي من دول أوروبية، تطوّعوا للمشاركة في القتال ضد روسيا. من جانبه، صرّح وزير الداخلية الفرنسي جيرالد دارمانان إثر اجتماع مع نظرائه الأوروبيين في بروكسل «بالطبع نثبط عزيمة الأشخاص على التوجه إلى ساحة الحرب».