أكد الدكتور محمد فتح الله، الخبير التربوي، أن أزمة فيروس كورونا وما تم خلال الفترة الأخيرة من تعامل وزارة التربية والتعليم مع الأزمة سواء من خلال التوسع فى التعليم عن بُعد، والأساليب التكنولوجية الحديثة وغلق مراكز الدروس الخصوصية يؤكد أن هناك قدرة كبيرة فى القضاء على ظاهرة الدروس الخصوصية بشكل نهائى، والاعتماد على الوسائل الحديثة فى الحصول على المعلومات وتنمية القدرات، بالإضافة لطريقة وضع الامتحانات سيكون لها دور كبير فى القضاء على هذه الظاهرة التي تثقل كاهل المواطنين. خبير تعليم: طلاب المدارس في مصر محظوظون بمصادر التعلم التي وفرتها الوزارة تعرف على أهداف مركز تعليم الكبار بجامعة عين شمس وقال الخبير التربوي، إن البدائل التى طُرحت واعتماد الطلاب على أنفسهم أكبر دليل على القضاء نهائيا على ظاهرة الدروس الخصوصية، بالإضافة لتعديل طريقة وضع الأسئلة التى تعتمد على الفهم وليس إجابات نموذجية تعتمد على الفهم، متابعا:" حتى طريقة الامتحان عن طريق الكتاب المفتوح، حتى وإن كان هناك بعض الملاحظات سيتم تدارك هذه الملاحظات فى المستقبل، ولكن خوض التجربة فى حد ذاته يؤكد أن هناك جدية فى التعامل هذه الظاهرة".
وصرح الدكتور محمد فتح الله، أن المنصات الإلكترونية والقنوات التعليمية لها دور كبير وبمثابة بدائل كبيرة جدا، وهذا ليس تخيلا ولكن الوزارة نجحت فى هذا الأمر، متمنيًا أن يكون هناك وعى خلال الفترة المقبلة، لأولياء الأمور، وأن هناك بدائل كثيرة أفضل من الدروس الخصوصية، خاصة وأن هناك نسبة كبيرة تكون بمثابة ضغط من أولياء الأمور على الطلاب.
وأضاف: "بمجرد الدخول على هذه المنصة الجديدة سيجد الطالب أنه ملزم باختيار المرحلة الدراسية"، مشيرًا إلى أن المتاح الآن على المنصة فصول على الهواء من أفضل الأساتذة في وزارة التربية والتعليم لطلاب الصفوف الثالث الإعدادي والأول والثاني والثالث الثانوي".
وأوضح "فتح الله" أن الطالب سوف يجد هذه الفصول على الهواء على مدار الأسبوع، مؤكدا أن الفصل الواحد يحتمل دخول 10 آلاف طالب معا في وقت واحد، وهو ما يتيح مصدرا جديدا للتعلم عن بعد.