قال الأمين العام لحزب الله حسن نصرالله في كلمته في الذكرى السنوية الرابعة للتحرير الثاني : المناسبة سميناها التحرير الثاني واعتبرناه عيد لأنها انتصار وفي مثل يوم 28 اغسطس يكون جدارنا وكياننا في السلسلة الشرقية في البقاع قد تخلصت من كل الجماعات الإرهابية المسلحة ويكون الأمن والسلام قد عاد إلى ربوعنا واضاف حسن نصرالله: نصر على هذه الاحتفالات في عيد التحرير الثاني لأخذ العبر الحيّة وأخذ الدروس من التجربة المؤلمة وللتذكير بالأخطار والتهديدات التي كانت قادمة ولنذكر بالتضحيات الجسام التي أدت إلى هذا الانتصار ولنحيي هذه التحضيات ونوجه التحية إلى أهلها
أعلنته سفيرة واشنطن لدي بيروت.. إجراء أمريكي عاجل بشأن لبنان لبنان.. الأمن الداخلي يضبط ألف لتر من البنزين وتابع حسن نصرالله: هذا الانتصار لم يأتي بالمجان بل بالتضحيات والسهر والتعب وتحمل الحر والبرد القارس واستطرد حسن نصرالله: ما حصل في جرود البقاع كان جزءاً من الحرب الكونية على سوريا ولكن البعض يبسطون الأمر وهؤلاء يتجاهلون كل الحقائق وواصل حسن نصرالله: ما حصل في جرود البقاع كان جزءاً من الحرب الكونية على سوريا ولكن البعض يبسطون الأمر وهؤلاء يتجاهلون كل الحقائق وزاد حسن نصرالله: داعش وجبهة النصرة من منشأ واحد والخلاف بينهما سياسي وليس عقائدي واردف حسن نصرالله: داعش حظي بدعم غربي واضح وكان الإعلام الخليجي قد تحدث في الأيام الأولى من ظهور داعش في العراق على أنهم ثوار واستكمل حسن نصرالله: البعض من ممن يعملون مع السفارات في لبنان ذهبوا للتضامن مع الجماعات التكفيرية في الجرود وقال حسن نصرالله: ترامب تحدث كثيراً عن إنشاء داعش واعترافات جنرالات أميركيين تؤكد دور أميركا في نشوئها وتابع حسن نصرالله: معركة تحرير الجرود كانت معركة سورية - لبنانية وشارك فيها من الجانب السوري الجيش العربي السوري وقوات شعبية ومن الجانب اللبناني شارك فيها لسنوات حزب الله والجيش اللبناني واستطرد حسن نصرالله: في الشق اللبناني عندما جاء هؤلاء وسيطروا على التلال والجبال والوديان شاهدنا الهيمنة على بلدة عرسال وتهديد البلدات المجاورة بمعزل عن الانتماء الديني لهذه البلدات وقصف في عمق البقاع وسيارات مفخخة في المنطقة وصولاً إلى الضاحية الجنوبية وأضاف حسن نصرالله: الجماعات التكفيرية في الشق اللبناني مارست الاعتداء على الجيش والقوى الامنية وتهديد باقي المناطق مقابل تقاعس الحكومة اللبنانية عن مواجهة هذا التهديد وواصل حسن نصرالله: السفارة الأميركية كانت تضغط على الحكومة اللبنانية لمنع الجيش اللبناني من اتخاذ قرار مواجهة الجماعات التفكيرية تحت طائلة وقف المساعدات للجيش اللبناني وتابع حسن نصرالله: مقابل كل ذلك كان هناك دعم للجماعات التكفيرية في الجرود وحتى أسلحة وذخائر وعتاد ودعم إعلامي أيضاً ومراجعة المواقف آنذاك تكشف زيف الأدعاء بالحرص على السيادة وذكر حسن نصرالله قائلا : في مقابل ذلك قام أهل هذه المنطقة بمواجهة هذا التهديد وقامت بعض قواعد الأحزاب في المنطقة بمخالفة قرارات قياداتها المقيمة في بروجها العاجية واتخذوا قرار مواجهة الجماعات التكفيرية وافاد حسن نصرالله قائلا : حزب الله اتخذ قرار التدخل بعد التيقين من قرار الدولة اللبنانية بالتخلي عن مواجهة هذا التهديد وفي ظل ظروف مناخية صعبة وكانت المواجهة في كل قمة وكل واد وكثيرون من الشباب كانوا متطوعين ولم يتلقوا رواتب ومنهم تركوا وظائفهم وأعمالهم وواصل حسن نصرالله: سقط شهداء وجرحى في الأيام الأخيرة وتم تطهير تلك الجبال بشكل متأني ومدروس لأننا كنا نبحث عن أقل كلفة في هذه المعركة وقاتلنا جنباً إلى جنب وكتف إلى كتف إلى جانب الجيش اللبناني في الجرود وتابع حسن نصرالله: في الجزء اللبناني الجيش اللبناني والمقاومة وأهل المنطقة دعموا مقاتلي المقاومة واحتضنوهم ومجدوهم لأن أهل المنطقة يحفظون الجميل ولا ينكرونه ويجب أن نذكر في الجزء السوري أو اللبناني سلاحنا وإمكاناتنا ودعمنا اللوجيستي يعود الفضل فيه لإيران وأضاف حسن نصرالله: في المقابل كانت أميركا تدعم داعش وتمنع الحكومة اللبنانية وتضغط لمنع الجيش اللبناني من مواجهة هؤلاء في الجرود وقال حسن نصرالله ايضا: مجدداً انتصرت معادلة الجيش والمقاومة والشعب في التحرير الثاني كما في انتصار 14 اغسطس واضاف حسن نصرالله: من قام بالتحرير في الجرود المجتمع الدولي؟! في الذكرى الرابعة للتحرير الثاني هو إنجاز للمعادلة وفي مقدمها سلاح المقاومة الذي يعمل البعض على نزعه
وتابع حسن نصرالله: المشروع الأميركي يتهاوى يتبين لنا وأن كل العناوين التي طرحت بعد 11 أيلول لغزو أفغانستانوالعراق ويتأكد أنها مجرد عناوين خادعة وقد كان الغرض الحقيقي هو الاحتلال ومصادرة خيرات البلاد وعندما واجهت المقاومة العراقية انسحبت ثم عادت بحجة داعش وختم حسن نصرالله: ما نشهده في افغانستان هو مشهد لهزيمة أميركية كاملة وسقوط أميركي كامل والإدارة الأميركية متخبطون وعاجزون.
